أوضح مدير عام جمعية المعاقين في الأحساء، عبداللطيف الجعفري، أن الجمعية تستعد لتدشين مشروع إنشاء مجمع متخصص مزود بأحدث التقنيات والإمكانات، لتوفير الخدمات الشاملة للمعاق، العلاجية منها والتعليمية والتأهيلية، بعد أن خصصت أمانة الأحساء أرضاً بمساحة خمسين ألف متر مربع، مبيناً أن الجمعية نجحت في توظيف أكثر من 336 معاقاً في القطاع الخاص، إضافة للعديد من الإنجازات. وذكر الجعفري ل”الشرق” أن الجمعية تأسست في عام 1428ه، بتوجيه من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد أمير المنطقة الشرقية، وبرعاية من محافظ الأحساء، رئيس مجلس إدارة الجمعية، الأمير بدر بن محمد بن جلوي، مبيناً أنها تستهدف الأشخاص ذوي الإعاقة الحركية والسمعية والبصرية والفكرية، والتوحديين، والأشخاص ذوي متلازمة داون في منطقة الأحساء. وذكر أن آخر إحصائيات لعدد المستفيدين من خدمات الجمعية بيّنت أنهم بلغوا ستة آلاف و47 مستفيداً معاقاً، مبيناً أن الحفاظ على حقوق المعاق الأساسية، والدفاع عنها، وتوعية المجتمع بأهميتها، الهدف الأول للجمعية، إضافة إلى تنفيذ المشروعات والبرامج المتنوعة التي تخدم المعاقين وذويهم، وتوحيد الجهود والإسهامات المختلفة؛ للنهوض بالخدمات المقدمة للفرد المعاق، وإقامة البرامج الكفيلة بتحقيق مبدأ التكافل والاندماج التام للمعاقين في المجتمع، ونشر الوعي، والتدخل المبكر للتخفيف من آثارها السلبية، وإيجاد سبل للتواصل والتعاون بين جميع المؤسسات الحكومية والأهلية والمنظمات الإقليمية والعالمية؛ لتحقيق أهداف الجمعية، والإسهام في توظيف المعاقين بأعمال تتناسب مع قدراتهم ومؤهلاتهم. وبيّن أنه منذ تأسيس الجمعية نجحت في إعداد قاعدة بيانات بالأشخاص ذوي الإعاقة، وتوظيف أكثر من 336 معاقاً في القطاع الخاص، وإلحاق 188 معاقاً بعدد من البرامج التدريبية، وتوفير منح دراسية ل103 معاقين، بالتعاون مع جامعة الملك فيصل، وصرف أكثر من ثلاثمائة جهاز تعويضي تتراوح ما بين أربعمائة إلى سبعة آلاف ريال، إضافة لكفالة أكثر من 73 معاقاً من محدودي الدخل.