قالت مصادر أمنية في مصر إن ثلاثة من أفراد الشرطة قُتِلُوا أمس الإثنين حين هاجم ملثمون نقطة تفتيش في مدينة المنصورة بدلتا النيل، ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن الهجوم. وقال مصدر أمني في المنصورة طلب عدم نشر اسمه إن ثلاثة رجال في سيارة ورابعا على دراجة نارية اقتربوا من نقطة التفتيش قبل الفجر وفتحوا النار على عناصر الشرطة «حتى يتأكدوا من مقتلهم». واعتبر أن «هذا هجومٌ آخر في سلسلة هجمات إرهابية ضد الشرطة»، وذكر أن العنف يكشف عن نية الثأر من قوات الأمن ولم يحدد من شن الهجوم. وقالت صحيفة «الأهرام» إن ملثمين مجهولين هاجموا أحد الكمائن في مدخل مدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية مما أدى لوفاة ثلاثة من أفراد الأمن فيما لاذ الجناة بالفرار وأظهرت المعاينة المبدئية وجود فوارغ ما يقرب من ستين طلقة في مكان الحادث. وجاء في بيان لوزارة الداخلية أُرسِل بالبريد الإلكتروني أن الشرطة تقوم بعمليات تمشيط بحثا عن الجناة لكنها لم تعتقل أحدا. وتقول الحكومة المدعومة من الجيش إنها تخوض حربا ضد الإرهاب. ومنذ عزل محمد مرسي، شنت الدولة حملة قوية على الإخوان المسلمين واعتقلت أكثر من ألفين وحظرت جمعية الإخوان المسلمين. وينفي الإخوان المسلمون وهم أقدم جماعة إسلامية في مصر أي صلة لهم بأنشطة المتشددين.