* بناء إنسان أرامكو حكاية تستحق أن تُروى يوماً.. بيوم * التربص اللفظي باعتباره مفتاحاً للفتنة * القارة السمراء على مشارف الأمل يطرّح رئيس تحرير مجلة القافلة محمد الدميني في افتتاحية "الرحلة معاً" رؤية حول أهمية مساندة ثلاث كيانات مجتمعية لقوانين تمكّن المجتمع معها من حماية نفسه من آثار العنف، في ظل صدور قرار مجلس الوزراء بتجريم العنف الأسري ومنع كل أشكال الاستغلال أو إساءة المعاملة، التي من بينها على سبيل المثال لا الحصر المؤسسة التعليمية بكل مراحلها وإسهامها في إعداد البناء النفسي المتزن للمجتمع. أما قضية العدد فألقت الضوء على مفهوم الجمال الخارجي بين آلة الزمن وآلة الجراح، وما يشوب القضية اليوم من إقبال كثيف على العمليات التجميلية بحيث تحولت لطقس عالمي إلى حد الهوس، وما اعترى ذلك من تفاوت في المعايير الأخلاقية والضوابط ، إضافة إلى كيفية نشوء جراحة التجميل وتطوّر تقنياته الحديثة وأهميته كعلم واسع وعريق. ولمحة عن الموارد الطبيعية في شرق أفريقيا وأهمية اكتشافات الغاز واحتمالات مساهمتها في إحداث تحول شامل في الاقتصادات الضعيفة لدول شمال وشرق قارة أفريقيا نجدها في مقالة عبد الرحمن الخلف "القارة السمراء على مشارف الأمل"، كما يتناول أمين نجيب ثقافة المستهلك وعمليات الترويج الاستهلاكي العملاقة التي تمكنت من صهر الطبقات، فالمجتمع الاستهلاكي ينحو إلى صهر التباينات والاختلافات في ثقافة واحدة وسلوكيات متشابهة، مما يعني أن النزعة الاستهلاكية تقوم بمهمة اجتماعية وإصلاحية أساسية: تؤدي إلى إشباع رغبات وتطلعات الفرد في تحقيق ذاته. أما من على الرف الآخر، فيقرأ هشام محمد قربان كتاب الباحث الأمريكي جاري هامل " كيف تفوز في عالم متنافس لا تتوقف فيه عجلة التغيير والابتكار؟" الذي اختارته "وول ستريت جورنال" واحدة من خمسة خبراء مؤثرين في العالم وهو مؤسس كثير من الجمعيات الرائدة في مجال الإدارة. يكمل باب بيئة وعلوم الرحلة الأمريكية عبر استعراض تاريخ هجرة النخلة التي تعرف بشجرة الحياة أو الشجرة المباركة من جزيرة العرب وشمال أفريقيا وبلاد النهرين إلى الولاياتالمتحدة حيث العالم الجديد الذي لم يعرف النخلة إلا قبل قرن ونصف تقريبا وأصبحت واحدة من أهم الدول في إنتاج التمور، يتناول د. خالد الرضيمان عضو هيئة التدريس في جامعة القصيم عشرين سبباً وراء اهتمام الأمريكيين بالنخلة وثمارها. يضم الباب مجموعة من المقالات العلمية القصيرة في زاد العلوم تلقي الضوء على بعض التفسيرات والاكتشافات الجديدة حول رائحة الكبار وغزل الطاووس وخلافه، ثم يبحث عبده عبدالله عريشي ودرويش مصطفى الشافعي فيما أحدثه التلوث الضوئي من مساوئ على الإنسان وعالم الحيوان والنبات عبر البحث "التلوث الضوئي وفقدان الظلام"، وتعدد تأثيرات الضوء على صحة الإنسان التي من أبرزها الأورام السرطانية، وعدائية الضوء للميلاتونين "هرمون الشباب". قصة اختراع وعاء يمنع عملية التوصيل الحراري سمي فيما عرف لاحقاً بالترموس يمكن للقارئ التعرف عليها في "باب مبتكر ومبتكرون"، وفي الباب نفسه يمكن لقاء ماريون دونوفان التي قدمت للعالم عشرين اختراعاً لو علمت نساء العالم كم عانت جداتهن قبل ابتكار ماريون دونوفان لقدمن لها الشكر باستمرار! يستضيف ديوان الأمس وديوان اليوم الشاعر ناجي داوود الحرز ليطل على ذاكرته ويكشف عن خباياها والظلال التي تكتنفها، أم في ملف العدد فيستوقفنا الغراب ويستفز قدرتنا على الحيادية والمنطق، الغراب الطير ذو الحضور المتميز في ثقافات الشعوب وآدابها مع الكاتب جعفر حمزة الذي خاض غمار التجربة للكشف عن العلاقة بين هذا الطير وبني البشر. ضمّت المجلة مجموعة متنوعة من المقالات، من بينها مقالة حول التربص اللفظي وحجم قيادة الجموع نحو الفتنة والفرقة بقلم محمد العصيمي، وكذلك في باب اطلب العلم، يصطحبنا عبد السلام الشويات في جولة حول المسببات وراء وقوع الأخطاء المخبرية الطبية، إضافة إلى مقالة خالد الطويلي عن المترجم والناقد فايز أبّا الذي يمثّل ذاكرة جيل بأكمله، ومقالة لعلي الضويلع بعنوان "التقنيات الذكية. هل إثمها أكبر من نفعها؟". وفي باب ثقافة وأدب، يجيب الناقد فاروق يوسف عن سؤال خطير حول مستقبل الفنون الجديدة التي تحتل اليوم واجهة معارض العالم في مقالته "ما الذي تفعله الفنون المعاصرة في مواجهة عالم يتداعي؟" وتطالعنا أيضاً مقالة لنسرين البخشونجي حول الرواية التركية "مينتا" للكاتبة سولماز كاموران، وأخرى لمحمد البشير عن أحد مؤصّلي الثقافة العربية المعاصرة في تونس توفيق بكار، إلى جانب مقالة لرحاب أبوزيد تطرح فيها رؤية حول مؤتمر الأدباء وواقع الكلمة في عصر التغريد. وفي باب حياتنا اليومية، تربعت قصة بناء إنسان أرامكو يومًاً بيوم بشقيها "وقفات على دروازة أرامكو" لعلي الدميني و"ألبوم العائلة الأرامكوية" لمحمد العباس. ويجئ الملف المصوّر ليقدم الأيدي التي صنعت مجداً وشاركت في ثلاثينيات القرن المنصرم في إطلاق أولى خطوات اكتشاف البترول في المملكة عندما ركبوا البحر ومهدوا البر لقيموا شركة رائدة كانت وستبقى قلباً يضخ التنمية في أصقاع البلاد والعالم. الدمام | الشرق