قتل الجيش الإسرائيلي اليوم الثلاثاء شاباً فلسطينياً قال إنه ناشط من حركة الجهاد الإسلامي بعد تبادل لإطلاق النار في قرية قريبة من مدينة رام الله، بحسب ما أعلن متحدث باسم الجيش. وكتب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي افيخاي ادرعي على حسابه على موقع تويتر "قتل مخرب فلسطيني مطلوب في قرية بلعين صباح اليوم خلال تبادل لإطلاق النار"، مشيراً إلى أن الناشط الفلسطيني كان متحصناً في مغارة. وكانت قوات من الجيش الإسرائيلي اقتحمت منطقة بين قريتي بلعين وكفر نعمة اللتين تبعدان نحو 10 كيلومترات شمال غرب رام الله قبل الفجر. وقال الجيش إن الشاب هو ناشط في حركة الجهاد الإسلامي يدعى محمد عاصي وهو مسؤول عن عملية تفجير حافلة في تل أبيب أدت إلى إصابة 29 شخصاً بجروح. وذكر الجيش الإسرائيلي في بيان أن جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشين بيت) اكتشف موقع عاصي بعد "جهود متواصلة واسعة النطاق". وأشار الجيش إلى أن عاصي تحصن في مغارة واستخدم الجنود قنابل يدوية و "وسائل أخرى" في محاولة للوصول إليها. وأضاف البيان "أتناء محاولة اعتقال الإرهابي، قام بفتح النار باتجاه قوات الأمن التي ردت بالنار وقتلته". وبحسب البيان فإن الجيش اعتقل أيضاً اثنين من "مساعدي" عاصي خلال الليل مشيراً إلى أنه تم اعتقالهما في السابق لنشاطهما في حركة الجهاد ألإسلامي ويجري التحقيق معهم حالياً من قبل جهاز الشين بيت. وأكدت حركة الجهاد الإسلامي على الموقع الإلكتروني لجناحها المسلح سرايا القدس أن عاصي كان من كواردها، مشيرةً إلى أنه "اغتيل على يد قوات الاحتلال، في قرية كفر نعمة". وقال شهود عيان لوكالة فرانس برس إن قوات من الجيش الإسرائيلي اقتحمت قرية بلعين في تمام الساعة الخامسة فجرا ثم انتقلت إلى منطقة تقع بين بلعين وقرية كفر نعمة القريبة مما أدى إلى تبادل لإطلاق النيران. وأضاف مسعف أن قوات الجيش حاصرت مغارة في المنطقة وقامت بهدمها. وكان انفجار تل أبيب وقع في 21 من نوفمبر الماضي في حافلة بالقرب من مبنى وزارة الدفاع. ووقع الانفجار بينما كانت إسرائيل تشن حملة عسكرية جوية ضد قطاع غزة انتهت بتهدئة بين الدولة العبرية والفصائل الفلسطينية المسلحة. (إ ف ب) | القدس