اعتذرت شركة الخطوط الجويّة السعوديّة لعملائها من المسافرين عن التأخر الذي حدث في بعض رحلاتها مما أدى لتكدس الركاب في صالات المطار قبل أكثر من أسبوعين. وأرسلت الشركة اعتذارها تفاعلاً مع مانشرته “الشرق”، وقال مساعد مدير عام الخطوط السعودية للعلاقات العامة عبدالله مشبب الأجهر في تصريح صحفي خاص ب “الشرق” إنه “إشارة إلى ما نشر في صحيفتكم الموقرة بعددها رقم 33 الصادر بتاريخ 12/ 2/ 1433 تحت عنوان “400 راكب عالقون في مطار الملك خالد ثلاثة أيام” أرجو التكرم بالإحاطة بأنه نتيجة لأسباب فنية خارجة عن الإرادة تأخرت رحلتان من الرياض إلى مانيلا مما أدى ذلك إلى تأخير الرحلات المغادرة من مانيلا إلى المملكة. كما نود إحاطة سعادتكم أنه تم تقديم كافة الخدمات للركاب في محطة الرياض والتي شملت الوجبات والإسكان بالفنادق والاتصالات مع تواجد المسؤولين طوال فترة التأخير لتقديم كل المساعدات الممكنة، بالإضافة إلى ذلك تم إعداد فريق عمل برئاسة مدير محطة مانيلا إبراهيم الباتلي للعمل والتواجد في المطار على مدار الساعة وذلك لمقابلة الركاب القادمين من المملكة والذين تخلفوا عن مواصلة رحلاتهم الداخلية بسبب تأخر وصول رحلاتهم، كذلك الركاب المغادرين من مانيلا باستقبالهم والاعتذار لهم نيابة عن الخطوط السعودية وتقديم أقصى درجات الخدمة والرعاية بتأمين السكن المناسب والمريح مع تقديم ثلاث وجبات إلى جانب تأمين المواصلات من وإلى الفنادق وتعيين موظفين للتواجد في الفنادق ليكونوا بالقرب من الركاب والرد على استفساراتهم، فضلاً عن توفير وسائل الاتصال مع إرسال برقيات إلى محطات الوصول بالإضافة للقيام بإنهاء إجراءات سفرهم حيث تم قبولهم على رحلاتهم وإصدار كروت صعود الطائرة وكذلك تم قبول الأمتعة وتغيير حجوزات الركاب المواصلين إلى خارج المملكة. والخطوط السعودية إذ تعتذر للمسافرين عن هذه الظروف التشغيلية الخارجة عن الإرادة وتؤكد في نفس الوقت أن هذه الحالة تُعد من الحالات النادرة حيث إن السعودية تحقق نسبة متقدمة في انضباط مواعيد الرحلات وصلت خلال عام 2011م إلى (87.38%) وهذه النسبة تعدُ مؤشراً لنجاح الجهود التي تبذلها “السعودية” في رفع مستوى التنسيق بين قطاعات العمليات الآلية والخدمات الفنية والأرضية والجوية والشؤون التجارية والتموين وكافة جوانب المنظومة التشغيلية للرحلات بهدف رفع معدل انضباط الرحلات إلى أفضل معدل ممكن.”