صعّدت وزارة الصحة 345 حاجاً وحاجة من المرضى المنومين في مستشفيات العاصمة والمشاعر المقدسة، والمدينةالمنورة، وجدة، إلى عرفات، لاستكمال أداء مناسك حجهم، أسوة بما تقوم به الوزارة في موسم حج كل عام. وبلغ عدد المصعّدين منهم من مستشفيات مكةالمكرمة 240 مريضاً، ومن المشاعر المقدسة 79 مريضاً، عبر 40 حافلة، و40 سيارة إسعاف، إضافة إلى 25 حاجاً مريضاً من المدينةالمنورة، تم نقلهم في 25 سيارة إسعاف، ومريض واحد من جدة. وكثّفت وزارة الصحة عبر مستشفياتها الأربعة في مشعر عرفات، و47 مركز رعاية، من وجودها بين حجاج بيت الله الحرام، الذين تدفقوا أمس إلى مشعر عرفات، وتم التعامل مع عدد من الإصابات بضربات الشمس بواسطة أسطول من سيارات الإسعاف الحديثة، التي تناسب المساحات الضيقة، التي تتحرك فيها خلال موسم الحج. وأوضح وزير الصحة، الدكتور عبدالله الربيعة، أن وزارة الصحة، كعادتها كل عام، تقوم بتجهيز قافلة طبية، تضم أسطولاً كبيراً من الحافلات، مدعوماً بأطباء، وممرضين، بهدف تمكين الحجاج المرضى من أداء فريضة الحج، وسط رعاية طبية وعلاجية متكاملة، تصحبها عدد من سيارات الإسعاف المجهزة بأحدث الأجهزة الطبية، والعلاجية، والدوائية، والغذائية، وكذلك مجموعة من الأطباء المتخصصين، بالإضافة إلى تخصيص ممرض لمرافقة كل مريض. وأبان الربيعة، أنه تم تسيير سيارات الإسعافات اللازمة لنقل الحجاج من مستشفى الملك فهد بالمدينةالمنورة، ومستشفيات مكةالمكرمة، وجدة، ومدينة الملك عبدالله الطبية، إلى المشاعر المقدسة، بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة. الجدير بالذكر أن وزارة الصحة تقوم في كل عام بتجهيز قافلة طبية لتصعيد المرضى المنومين من الحجيج في المستشفيات إلى مشعر عرفات، حيث يتم نقلهم من مستشفيات العاصمة المقدسة، ومنى، والمدينةالمنورة، وجدة، يرافقهم طاقم طبي متكامل، ويتم في المتوسط تحجيج ما بين 350 – 500 حاج وحاجة سنوياً.