إشارة إلى ما نُشر في صحيفتكم بعددها رقم (33) الصادر بتاريخ الخميس 11 صفر 1433ه الموافق 5 يناير 2012 تحت عنوان (استهتار مطار الملك فهد بالمواطنين) بقلم الأستاذ عبدالرحمن الشهيب، والذي أشار فيه إلى أنه تم إنزال ركاب رحلة الخطوط السعودية القادمة فجر يوم الأحد 2 يناير 2012 من المدينةالمنورة إلى مطار الملك فهد الدولي في ساحة المطار ثم نقلهم بواسطة حافلة بدلا عن إنزالهم عبر الجسور المتحركة، إلى آخر ما تطرق إليه الكاتب من عدم تشغيل المصعد والسلم الكهربائي ليكون متاحا لاستخدامه من قبل ركاب الرحلة المشار إليها. بداية تود الهيئة العامة للطيران المدني أن تعرب عن شكرها للأستاذ عبدالرحمن الشهيب على ما أورده من ملاحظات هي محل اهتمام المسؤولين في الهيئة، كما تبدي كامل حرصها واهتمامها بكل ما يطرح من ملاحظات على ما تقدمه من خدمات للمسافرين عبر مطارات المملكة. وتود أن توضح بأن إنزال الركاب بالساحة الجوية ونقلهم بواسطة الحافلات بدلاً عن الجسور المتحركة يتم حسب جدولة مقررة مسبقاً للرحلات القادمة ووفقا للمتطلبات التشغيلية وكثافة الحركة الجوية الوقتية آنذاك بالمطار، أما ما ذكر بشأن المصعد فهو بوضع تشغيلي دائم لخدمة الرحلات الداخلية القادمة والمغادرة ولا صحة لما أورده موظف الشركة السعودية للخدمات الأرضية على لسانه بخصوص المصعد وهو تصرف فردي خاطئ من قبل الموظف تم مخاطبة مرجعه للتحقق مما ذكره وعدم تكراره لاحقا، أما بالنسبة لتغيير اتجاه تشغيل السلم الكهربائي المشار إليه فإنه من المتبع قيام موظف الخدمات الأرضية بالتنسيق المسبق مع عمليات الصالة لتغييره وفقا لاتجاه الرحلات. والهيئة العامة للطيران المدني تعتذر عن مثل هذا الخطأ وتؤكد في الوقت نفسه على تلافيه مستقبلاً، سعياً نحو تجديد ما يقدم من خدمات للمسافرين ورواد المطارات.