أرجع مدرب الفريق الأول لكرة القدم في نادي الشعلة، التونسي أحمد العجلاني استقالته من منصبه إلى النتائج غير المرضية للفريق في الجولات الماضية من دوري عبداللطيف جميل للمحترفين، مؤكداً أنه ضحى بمنصبه من أجل مصلحة الفريق، مشيراً إلى أن الإدارة بذلت جهوداً كبيرة معه حتى يستمر في مهمته، لكنه فضل الرحيل وتمسك بقرار الاستقالة. وقال العجلاني ل«الشرق»: توصلت إلى قناعة بأن الفريق يحتاج إلى تغيير حتى يعود إلى مستوياته المعهودة في الدوري، لذا قررت أن أكون الضحية، لأن التغيير مطلوب خصوصاً في هذه الظروف المحيطة بالفريق، وإن شاء الله يكون وضع الفريق أفضل في الجولات المقبلة، ويحقق النتائج التي تطمح إليها جماهيره»، وأضاف: «بذلت كل ما في وسعي من أجل الفريق، لكن النتائج لم تخدمني، وهذا حال الكرة، واستقالتي ليست هروباً، بل لصالح الفريق، وأتمنى له التوفيق في مشواره المقبل». وأشاد العجلاني بالجهود التي بذلت من قبل مجلس إدارة النادي طوال الفترة الماضية، وساهمت في استقراره، مؤكداً أن الإدارة لم تقصر في تدعيم صفوف الفريق بأبرز اللاعبين المحليين والأجانب، غير أن الفريق لم يكن في يومه في معظم مباريات الجولات الماضية، متوقعاً عودة الفريق إلى مستوياته المعهودة في الفترة المقبلة نظير ما يمتلكه من لاعبين متميزين، وإدارة تعمل باحترافية كبيرة، مبدياً رضاه عما قدمه للفريق خصوصاً في الموسم الماضي الذي حقق فيه الأهم بالبقاء ضمن دوري الكبار. وعن رحيله من الشعلة رغم أنه تنتظره مشاركة مهمة في البطولة الخليجية، أوضح العجلاني: «لا أفكر في تحقيق إنجاز شخصي، وما يهمني في المقام الأول مصلحة الفريق»، مشيراً إلى أنه حقق عديداً من الإنجازات مع الفرق السعودية التي أشرف على تدريبها في فترة سابقة ومنها الوصول بفريق القادسية إلى المربع الذهبي في الدوري، والتأهل إلى نهائي مسابقة كأس ولي العهد، رافضاً في الوقت نفسه الحديث عن إخفاقاته مع نادي الهلال.