حاز المنتج الفرنسي توماس لانغمان مساء يوم السبت في لوس انجلوس على جائزة نقابة المنتجين الأميركيين عن فيلم “ذي أرتيست” على ما أعلنت شركته “لا بوتيت رين” الأحد. وشددت شركة الإنتاج الفرنسية هذه على أن “جائزة داريل ف. زانوك هي أهم جائزة في الولاياتالمتحدة تمنح إلى منتج”. وتعتبر هذه الجائزة تمهيداَ جيداً لفيلم “ذي ارتيست “في السباق إلى الأوسكار. وكان فيلم “ذي ارتيست” وتوماس لانغمان صاحب شركة “لا بوتيت رين” يواجهان منافسة قوية على صعيد الإنتاج لنيل هذه الجائزة من قبل جورج كلوني ومارتن سكورسيزي وستيفن سبيلبرغ خصوصا. ولقد هيمن فيلم “ذي ارتيست” الذي تناول مرحلة الأفلام الصامتة الذهبية في هوليوود- من إخراج ميشال هازانافيسيوس – على الحفل التاسع والستين لتوزيع جوائز غولدن غلوب في 15 يناير بفوزه بثلاث جوائز ولا سيما أفضل فيلم كوميدي، وأفضل ممثل في دور كوميدي ذهبت لجان دوجادران. وأصبح الفيلم بعد هذه الجوائز مرشحاً كبيراً لترشيحات الاوسكار التي ستعلن في 24 يناير. وستوزع الجوائز في 26 فبراير. الأوسكار | جولدن غلوب | نقابة المنتجين الأمريكيين