خايف .. ومشيت وأنا خايف إيدي في إيدك وأنا خايف خايف على فرحة قلبي خايف على شوقي وحبي وياما قلت لك أنا واحنا في عز الهنا خايف لفي يوم وليلة مالقكش بين إيديه • لماذا نخاف من التعبير عما في داخلنا.. ونترك هذا الخوف يتحكم في حياتنا..؟!.. • دكاترة العاطفة والنفس قالوا: هل عندك الشجاعة لتواجه نفسك؟؟ هل تستطيع أن تقول لنفسك: إنني مخطئ في هذا وذاك؟! هل تستطيع أن تمسك مخاوفك ثم تعدمها؟؟ • أسئلة سهلة.. والإجابة صعبة.. يمكنك التغلب عليها.. بالشجاعة! • ويروي طبيب نفسي.. أن سيدة غنية عرضت عليه طفلها.. وكان يخاف من رؤية النار أو المصباح الأحمر.. وأن طفلها هذا يبكي ليلا ونهارا.. وهي لا تعرف السبب.. وعرف الطبيب أن الطفل يذهب إلى الحديقة العامة مع خادمته. • وراح الطبيب يذهب إلى الحديقة وحده دون أن تراه الخادمة.. • وفي يوم لاحظ أن الخادمة تجلس إلى جوار شاب تتحدث إليه.. وتترك الطفل. • وكلما لاحظت أن الطفل بعد عنها انطلقت وراءه تضربه وتركله برجلها.. والطفل يبكي ويصرخ.. ثم تضع على وجهها منديلا أحمر وتعوي كالذئاب.. فيقع الطفل على الأرض.. ويجلس إلى جوارها ولا يتركها.. وإنما يظل يتطلع إلى الأطفال الآخرين ولا يشترك معهم في اللعب؟! • ومهمة الطبيب هي أن يمزق هذا اللون الأحمر.. فتظهر الخادمة من ورائه.. إنها الخادمة وليس الذئب؟!.. وحينئذ يتمزق الخوف.. وإذا بالطفل يضع المنديل الأحمر على وجهه ويخيف أباه وأمه!.. • إنه يضحك من مخاوفه.. وحين نضحك من مخاوفنا.. فإنها لا تصبح مخاوف إنما تصبح فكاهات.. إنها الشجاعة!! الشجاعة النفسية!! قالوا: لا تخافي.. فقد أخفيت قلبك في قلبي!. طبيب باطني ت: 6652216