احتجز مستشفى القر يات العام مولوداً بعدما تعذّر على والده إحضار ما يثبت شخصيته، على الرغم من أن والدة المولود سعودية الهوية. ووفقا لما ذكره سعود العنزي والد الطفل الذي بقي أياماً محجوزاً في مستشفى القريات العام الذي لم تكتمل فرحته بمولوده البكر حيث قتلها المستشفى بعد أن منعه من إخراج مولوده بحجة عدم وجود إثبات يؤكد شخصيته. مضيفاً: والدي خدم في الجيش السعودي لمدة (37 عاماً)، ولدي معاملة إصدار هوية في وكالة الأحوال المدنية في وزارة الداخلية منذ سنوات. وناشد العنزي في ختام حديثه وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف للنظر في معاملته التي تأخرت لسنوات وحرمته فرحة مولوده البكر على حد تعبيره. وفي ذات السياق أوضح المتحدث الإعلامي بصحة الحدود الشمالية فهد الشمري تعليقاً على الحادثة أن النظام في وزارة الصحة يستلزم وجود إثبات الهوية الوطنية للأب، وأن من حق إدارة أي مستشفى طلب الهوية الوطنية للأب، وذلك لضمان التأكد من هوية المولود ونسبه إلى والديه.