يشكو أهالي حي الشويكة الشعبي في مدينة القطيف من غياب مشروعات التطوير والتحسين ونقص كثير من الخدمات، بينها غياب السفلتة والصيانة لعدد من مداخل ومخارج الحي، ووجود مسطحات رملية، وافتقار الحي والمناطق المحيطة به للمرافق الترفيهية العامة كالحدائق وألعاب الأطفال أسوة بالمناطق الأخرى، بحسب ما رصدته «الشرق» التي التقت بعدد من سكان الأحياء. وقال حسين عبدالكريم القفاص إن عدداً من مناطق الحي تعاني من المسطحات الرملية التي تحاصر منازل الأهالي، لافتاً إلى أن المواطنين على موعد في كل شتاء مع مستنقعات الطين والوحل أمام منازلهم في حال سقوط الأمطار، وأن كثيراً من مناطق الحي تفتقر لفتحات تصريف المياه، وأن منظر فيضان شبكات الصرف الصحي أثناء هطول الأمطار أصبح اعتيادياً بالنسبة للأهالي. وأشار بشير صالح العسيف إلى أن المنطقة تفتقر نهائياً لوجود حديقة وملاعب للأطفال، لافتاً إلى أن الأحياء تعاني من عشوائية بناء أدى لوجود أزقة وطرقات ضيقة جداً، مطالباً الجهات المعنية بدراسة الوضع وتنمية المنطقة أسوة بأحياء ومناطق محافظة القطيف الأخرى.وطالب فتحي عبدالله المطرود بضرورة فتح طرق الحي وتنظيمها، وخاصة مداخل ومخارج الطرق الفرعية، التي تعاني من إهمال شديد، وحفر تتربص بالمارة والسيارات بسبب غياب السفلتة عنها، مطالباً بالعمل على تحسين الحي وحل مشكلة تكدس السيارات، والعمل على إنشاء مواقف سيارات لإنهاء هذه الفوضى.ويقول الأهالي ل»الشرق» إن وجود مخلفات البناء وبقايا حطام أثاث المنازل على جوانب طرق الحي، أصبح أمراً اعتيادياً في ظل غياب الرقابة من قبل الجهات المعنية، لافتين إلى أن المنطقة لم تشهد أي عملية تطوير منذ سنوات عديدة، عدا قيام بلدية محافظة القطيف في وقت سابق بإنارة بعض طرق وأزقة الحي. لا يكاد تخلو مناطق الحي من وجود مخلفات بناء تنتظر الإزالة عدم وجود حدائق في الحي يعزز من الجلوس في الطرقات والساحات