أبها – علي فايع الحربي: فوجئت بإعلان استضافة نادي أبها الملتقى الشهري: عدم تواصل إدارة تبوك تسبب في تغيير المكان آل مريع: وجهنا الدعوة إلى الجميع بالطريقة المتبعة الجهني: توصيات الملتقى الثاني تعطينا حق الاستضافة في الوقت الذي لم يتمكن فيه رئيس نادي المنطقة الشرقية الأدبي، خليل الفزيع، اللحاق بموعد إقلاع الطائرة التي كانت ستقله إلى أبها لحضور الملتقى الثالث لرؤساء الأندية الأدبية، آثر رئيس نادي تبوك الأدبي، الدكتور نايف الجهني، مقاطعة الملتقى، احتجاجا على عدم منح ناديه استضافة الملتقى. عبدالرحمن الحربي وأبدى المدير الإداري في نادي تبوك الأدبي، الشاعر عبدالرحمن الحربي، امتعاضه من استضافة نادي أبها الأدبي الملتقى، ملقيا باللوم في ذلك على رؤساء الأندية الأدبية، وتحديدا رئيس الدورة السابقة للقاء، رئيس نادي الأحساء الأدبي، الدكتور ظافر الشهري، موضحا أنه كان من المقرر عقد الملتقى الثالث في نادي تبوك قبل أن يستقيل مدير عام الأندية الأدبية السابق، حسين بافقيه، من منصبه. ووصف الحربي، الشهري بأنّه صاحب «عقلية عسكرية»، وقال: «عندما أراد إرسال محضر اجتماعهم السابق لنادي تبوك طلب مني «إيميل» رئيس النادي، فطلبت منه إرسال المحضر على فاكس النادي أو على «إيميلي» كون رئيس النادي لا يتعامل مع وسائل التقنية إلا ما ندر، فرفض بحجة أن المحضر سرّ بين الرؤساء ولا يحق للمسؤول الإداري الاطلاع عليه». وأوضح الحربي أنه فوجئ بإعلان استضافة نادي أبها للملتقى الثالث، وقال إن آخر من يعلم هو رئيس نادي تبوك، «وأعتقد أنه حتى اللحظة لم تصله دعوة». ظافر الشهري بدوره رفض رئيس نادي الأحساء الأدبي، الدكتور ظافر الشهري، ما ذكره الحربي، وقال: «اطلعت على ما كتبه… ووجدته يصبّ لومه على رؤساء الأندية، وأنهم تجاهلوا حق نادي تبوك في تنظيم الملتقى، ووصفني شخصيا بالعقلية العسكرية، وأنني مارست ضغوطا على رؤساء الأندية، وأني لم أسمح بإرسال محضر الملتقى الثاني على بريده الشخصي بحكم أنه المدير الإداري للنادي»، مضيفا: «أنا أعذر الأخ عبدالرحمن لأنه فيما يبدو لم يعلم بما جرى بين رؤساء الأندية في جدة بهذا الخصوص وبحضور رئيس نادي تبوك»، كما أنه «فيما يبدو لم يقرأ المحضر الذي أرسل رسميا على فاكس نادي تبوك الأدبي، ولدينا الوثائق التي تثبت وصوله للنادي وللأندية الأدبية الأخرى». وأوضح الشهري أن الحربي لو قرأ المحضر لوجد البند رقم (2) من جدول الأعمال يقول ما نصه: «نظراً لما تم في محضر المؤتمر الأول من تحديد النادي المضيف على مدى أربعة لقاءات قادمة على أن يكون اللقاء الثاني في ضيافة نادي الأحساء الأدبي والثالث في ضيافة نادي نجران الأدبي والرابع في ضيافة نادي الجوف الأدبي، ونظراً لانشغال نادي نجران في الإعداد لمناسبة قادمة، فقد تفضل رئيس نادي تبوك الأدبي بطلب أن يكون اللقاء الثالث في ضيافتهم على أن يكون اللقاء الرابع في ضيافة نادي أبها الأدبي والخامس في ضيافة نادي الجوف الأدبي، وعلى نادي تبوك الأدبي متابعة تحديد الموعد بالتنسيق مع وكالة الوزارة للشؤون الثقافية والأندية الأدبية في هذا الخصوص ، ووافق المجتمعون على ذلك بالإجماع». وتابع قائلا: إلا أن الزملاء في نادي تبوك لم ينفذوا ما أوكل لهم، ولم يتواصلوا مع وكالة الوزارة لتحديد الموعد، ولم يطلبوا مقترحات الأندية التي يمكن مناقشتها في الملتقى. وبين الشهري أنه كان مفترضا عقد الملتقى في شعبان الماضي، في نادي تبوك، ولكن عدم تواصل إدارته أدى إلى التفاهم مع الجهني في جدة، على أن يعقد في شوال الماضي، إلا أن إدارة النادي لم تتواصل أيضا «حسب المتفق عليه». واستطرد قائلا: وفي لقاء رؤساء الأندية في جدة في شهر رمضان الماضي، بحضور المسؤولين في وكالة وزارة الثقافة والإعلام للشؤون الثقافية، أوضح الزملاء للدكتور نايف الجهني، أنه من الممكن إقامة الملتقى في أبها إذا كان لنادي تبوك مشاغل أخرى، وطلب مهلة إلى العشرين من ذي القعدة كآخر حد لتنفيذ الملتقى في تبوك، ولكن الزملاء في تبوك، للمرة الثالثة، لم يتواصلوا بهذا الخصوص مع وكالة الوزارة ولا مع الأندية لأدبية، حسب ما اتفق عليه، وعند ذلك تم التنسيق مع الوكالة ومع نادي أبها ليكون الملتقى الثالث في أبها. واختتم الشهري حديثه بقوله: «أريد أن يفهم الأخ عبدالرحمن، وغيره، أن رئيس الملتقى لا يملك تغيير مكان انعقاده، والذي يملك حق التغيير هم رؤساء الأندية الأدبية جميعا بالتنسيق والتفاهم مع وكالة الوزارة للشؤون الثقافية». أحمد آل مريع من جانبه، أوضح رئيس نادي أبها الأدبي، الدكتور أحمد آل مريع، أنه كان مقررا عقد الملتقى الثالث في شعبان الماضي، ولكن لم تصل الدعوة لرئيس اللقاء الثاني من نادي تبوك بعقد الاجتماع، وبعد مرور ثلاثة أشهر تم التوجه بدعوة لانعقاده في أبها، وأرسلت إدارة النادي الدعوات بالطريقة المتبعة، ووصلت الدعوة لجميع رؤساء الأندية. نايف الجهني وبالنسبة لغياب رئيس نادي تبوك، قال آل مريع: هو صديق عزيز، وقد كلمته عدة مرات، وآخرها قبل انعقاد المؤتمر بأسبوع، وأخبرني أنه كان في نزهة، ووعدني بالحضور، ولم يشر لأية إشكالات من أي نوع، بل قال: «لم أذهب لعسير، وأنا حريص على الحضور»، وطلب مني إرسال الفاكس مرة أخرى، فأرسلناه له، وجاءتني منه رسالة تفيد بأن لديه ظرفا سيتغلب عليه ويحضر. أما رئيس نادي تبوك الأدبي، الدكتور نايف الجهني، فأبدى استغرابه مما حدث، معاتبا آل مريع، لافتا إلى أنه يعلم عن توصيات الملقتى الثاني لرؤساء الأندية الأدبية، الذي عقد في الأحساء، وكان من ضمن توصياته أن يستضيف نادي تبوك الملتقى الثالث، وأعلن ذلك في الصحف المحلية.