عبّر نادي تبوك الأدبي عن استيائه من تغيير مكان انعقاد الملتقى الثالث لرؤساء الأندية الأدبية من تبوك إلى أبها، بعد أن تم الاتفاق على أن يكون نادي تبوك الأدبي هو من ينظم الملتقى، واعتذار نادي نجران بسبب مهرجان قس بن ساعدة، وتم إقرار استضافة نادي تبوك للملتقى في محضر اجتماع الرؤساء بالملتقى الثاني. وأكد النادي أن غياب رئيس مجلس إدارة «أدبي تبوك» الدكتور نايف الجهني عن المناسبة «يأتي احتجاجاً على هذا التصرف». وأبدى المسؤول الإداري في نادي تبوك الأدبي الشاعر عبدالرحمن الحربي في صفحة «الأندية الأدبية إلى أين» في موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» امتعاضه من الطريقة التي يتعامل بها رئيس الدورة السابقة رئيس نادي الأحساء الأدبي الدكتور ظافر الشهري عندما رفض أن يطلع المسؤول الإداري على المحضر بحجة أن الاجتماع خاص بالرؤساء. وأشار الحربي إلى أنه لم يصلهم خطاب رسمي يتعلق بهذا الملتقى أو حتى دعوة رئيس مجلس الإدارة إليه، «إلا عبر اتصال هاتفي لم يتطرق إلى استئذان النادي أو الاعتذار منه». وقال الحربي: «ليس غريباً أن يعامل رئيس مجلس الإدارة بهذه الطريقة غير اللائقة، والخطابات كلها التي وردت إليه وعليها إمضاء رئيس الدورة السابقة موجهة إلى عضو مستقيل من النادي، وكأن هذا الرئيس يعيش في معزل عن العالم». وفي السياق نفسه قال المتحدث باسم نادي تبوك الأدبي عبدالرحمن العكيمي: إن نادي تبوك الأدبي «لا يجد تفسيراً لمثل هذا الإجراء الذي حوّل مكان الاجتماع الثالث لرؤساء الأندية، والذي كان مقرراً له الانعقاد في تبوك»، موضحاً أن نادي تبوك كان «على استعداد تام لاحتضان الملتقى، بعد أن انتهت الظروف كلها التي حالت دون انعقاده في موعده المقرر له، ومنها استقالة مدير عام إدارة الأندية الأدبية حسين بافقيه». وأكد العكيمي أن غياب رئيس مجلس الإدارة الدكتور نايف الجهني عن حضور الملتقى والمشاركة فيه، «يأتي احتجاجاً على هذا التصرف»، مضيفاً أن النادي المستضيف لهذا الاجتماع «كان حرياً به أن يلتزم بتوصيات آخر اجتماع لرؤساء الأندية الأدبية الذي احتضنه نادي الأحساء الأدبي». وأشاد العكيمي بالدور الكبير الذي يبذله مدير عام الأندية الأدبية في تقريب وجهات النظر في مشهدنا الثقافي، وهو دائماً يؤكد على استقلالية الأندية الأدبية، وضرورة تفعيل عمل الجمعيات العمومية في الأندية».