أكد المدير العام للأندية الأدبية الأمير سعود بن محمد بن مساعد رؤية وزارة الثقافة والإعلام، من ناحية حرصها «على بقاء الأندية الأدبية مستقلة بذاتها»، متطرقاً إلى إسهام الأندية الأدبية في تفعيل المشهد الثقافي طوال 40 عاماً. ودعا الأمير سعود في ملتقى رؤساء الأندية الأدبية الثالث، الذي انطلقت فعالياته أمس في نادي أبها الأدبي، إلى طرح المواضيع المثمرة والبناءة للعمل الثقافي. وقال إن الهدف من الملتقى هو مناقشة التوصيات السابقة، والمستجد من توصيات. وتحدث رئيس نادي الأحساء الأدبي الدكتور ظافر الشهري، بصفته الرئيس السابق لملتقى رؤساء الأندية، الذي عقد في نادي الأحساء الأدبي، مرحباً بالمدير الجديد للأندية الأدبية، ومثمناً الجهود الذي بذلها «أدبي أبها» في التنظيم. وأكد الشهري أن المؤسسات الثقافية «تعمل لخدمة الثقافة والأدب، وخير دليل على ذلك ما تقوم به الأندية الأدبية من نشاطات بارزة على رغم الانتقادات التي تتعرض لها». وفي ختام كلمته دعا الشهري رئيس نادي أبها الأدبي الدكتور أحمد آل مريع إلى رئاسة الجلسة. وقال آل مريع، في كلمته، إن الدكتور ظافر الشهري «عمل كثيراً خلال فترة رئاسته الماضية»، مؤكداً أنه سيسير على النهج ذاته من العمل الجاد. بعد ذلك انطلقت أعمال الجلسة الأولى، ومن أبرز المواضيع التي تطرقت لها، محضر الملتقيين الأول والثاني ومناقشة ما تم تنفيذه من التوصيات السابقة، ومناقشة المقترح الرئيس الخاص بإنشاء مجلس للأندية الأدبية، ومناقشة اللائحة الجديدة للأندية الأدبية.