هذي فرصتي في الموت لا طيراً على الشبّاكِ يطرقهُ بصوتكَ لا قرنفلةً إذا فاحت خُطانا بالمواعيدِ احتستها كلّها لا ساحلاً يبتاعُ رعشتكَ، المخلّةَ بالمناخِ، لضفّتيهِ لا نجوماً تقتفي عينيَّ حينَ انتابتا عينيكَ لا كأساً تفوّضُ -كلّما مُلِئت- إلى النّسيانِ عقلي لا كماناً يرصفُ اللّحظاتِ هذي بالموسيقى لا خيالاً جامحاً بهِ تشرئبُّ إلى يديكَ حفيدتانِ صغيرتانِ تحاولانِ القفزَ عن أزراريَ العلويَّ كي تستنشقا العريَ قربكَ لا صهيلاً يسرجُ الأسفارَ لا العفريتُ يأتي قبلَ أن يرتدَّ لي طرفي بهِ لا نخلةً تسّاقطُ القبلاتُ منها لا فماً بالتّوتِ يطبقُ فوقَ لذّتنا ولا أضغاثَ أيّامٍ ترتّبُ عمريَ الباقي على رفِّ الحياةِ فحاولوا أن تفسحوا لي الموتَ كي لا أنزوي بي من جديد