تقوست كل الحروف حول أوردتي.. وحارت وحدات القياس عن مناصرتي.. فجنون الشوق أشعلني.. وعذاب الهيام أتعبني.. فأخالني حائراً في عشقها.. وسكر حبها. فدلني (كيرشوف) من منفى العلم والمعرفة.. على وحدات قياسي.. بعمقها وطولها وتجلياتها.. فأهداني إياها بعقدة صغيرة.. مربوطة بساق حمامة زاجل.. من ذلك الزمان الموغل في القدم.. ... فقبلت نهاية السطر بتوت الشفتين.. وأدرت على خصر الكلمات رعشة العاشقين.. لتسرح في صدر بستانها.. ليصدر صك الغرام في حقي.. ب “ شنهو مجنن المجنون؛ مهوب لعيون..!! “