والآن.. ماذا؟
لا تقولُ، ولا أقولُ
ولا أُمرِّرُ فوقَ حِدِّ الصّمتِ
أعوادَ احتمالاتي
فيشتعلَ الصّدى
لكنّهُ الجمهورُ
مُنتشِرٌ بأرجاءِ الحياةِ على كراسي الصّدفةِ الأولى
يُحدِّقُ بيننا
ويُحدِّقُ العصفورُ في عشِّ المعاني
يسقطُ العصفورُ من أعلى إلى (...)
هذي فرصتي في الموت
لا طيراً على الشبّاكِ
يطرقهُ بصوتكَ
لا قرنفلةً
إذا فاحت خُطانا بالمواعيدِ
احتستها كلّها
لا ساحلاً
يبتاعُ رعشتكَ، المخلّةَ بالمناخِ،
لضفّتيهِ
لا نجوماً تقتفي عينيَّ
حينَ انتابتا عينيكَ
لا كأساً
تفوّضُ -كلّما مُلِئت- إلى (...)