أعضاء غرفة الشرقية الدمام الشرق قال رئيس وأعضاء مجلس إدارة غرفة الشرقية إن اليوم الوطني للمملكة لا يزال وسيبقى يمثل حجر الأساس للدولة الحديثة في المملكة، مشيرين إلى عملية «التحديث» والنهضة الكبرى التي أطلقها الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود. وقال عبدالرحمن الراشد رئيس مجلس الإدارة إن اليوم الوطني هو البداية الحقيقية لمسيرة التنمية والبناء والنهضة التي تعيشها المملكة، قائلا: «في هذا اليوم أعلن الملك المؤسس عبدالعزيز آل سعود طيب الله ثراه، تسمية المملكة العربية السعودية، وتوحيدها تحت علم واحد، وراية واحدة، وقيادة واحدة انتقلت بأوضاع البلاد وأحوالها من الفرقة والتشتت إلى الوحدة والالتئام، ومن ظلام الجهل إلى نور العلم، ومن الفوضى والاضطرابات إلى النظام والاستقرار». ويرى نائب رئيس غرفة الشرقية عبدالله العمار أن المملكة، بفضل من الله، ثم برعاية قادة الوطن، أصبحت محط أنظار دول العالم، نتيجة لجهود مخلصة في بناء البلاد، وساعدتها على النجاح عوامل جغرافية وتاريخية عديدة، أبرزها موقعها الاستراتيجي ومكانتها الدينية. وقال نائب رئيس الغرفة فهد الشريع إن ذكرى اليوم الوطني تمثل لدى القطاع الخاص معنى الانطلاق والمشاركة في بناء الوطن، وأداء دور رائد في تحقيق عملية التنمية. إنجازات عديدة وقال عضو المجلس غدران بن سعيد غدران إن مسيرة الوحدة الوطنية، منذ دخول المؤسس المغفور له الملك عبدالعزيز إلى الرياض، قبل أكثر من مائة عام، وحتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، مرورا بالعهود الكريمة التي قادها أبناء المؤسس الملوك البررة (سعود، وفيصل، وخالد، وفهد) شهدت كثيرا من الإنجازات التاريخية التي ينعم بخيرها الوطن والمواطن في كل أرجاء المملكة. وإننا لنبتهج في يوم الوحدة الوطنية الذي يحق لنا أن نطلق عليه يوم انطلاقة الإبداع وبدء شرارة الإنجاز. نقطة تحول ويؤكد إبراهيم الجميح أن اليوم الوطني يمثل أبرز نقطة تحول في تاريخ المملكة الحديث، موضحا أن «بلادنا مرت بفترات تاريخية، مشيرا إلى أن ما شهدته المملكة في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، من «إنجازات» على صعيد التنمية، تعد إنجازات غير مسبوقة في تاريخ المملكة. ويرى حسن الزهراني أن اليوم الوطني يمثل معنى عظيما من معاني الوطنية الحديثة التي جعلت للبلاد قوة جديدة نتيجة للتوحد، حول قيادة واحدة، وراية واحدة، وشعار واحد، وجمعت الوطن بعد شتات، وفرقة وانقسام. إسم واحد ويرى خالد العمار الدوسري، أن توحيد البلاد تحت اسم واحد وراية واحدة كان الخطوة الحقيقية والضرورية لميلاد الدولة السعودية الحديثة، وإيذانا باستعادة شبه الجزيرة العربية دورها التاريخي والحضاري الذي غابت عنه عدة قرون. ويوضح سلمان الجشي أن ما حققه الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن -رحمه الله- من توحيد للبلاد تحت اسم المملكة العربية السعودية، يعتبر عملا تاريخيا وإعجازا بكل المقاييس، ثم أعقبه أبناؤه قادة المملكة في نفس المسيرة والبناء. دول العالم وتقول سميرة الصويغ إن ما تشهده المملكة اليوم من مكانة محترمة ومركز مرموق بين دول العالم وشعوبه، لا ينبغي أن ينسينا الدور التاريخي الكبير الذي اضطلع به الملك المؤسس عبدالعزيز في بناء الدولة الحديثة. راية التوحيد من جانبه، تقدم صالح السيد، بالتهنئة لكل مواطن سعودي، قائلا: لابد أن أهنئ كل مواطن سعودي وكل مواطنة سعودية بيوم الوطن، فهو يوم ميلاد حقيقي لهذه البلاد. ويرى عبدالله بن علي المجدوعي أن مناسبة اليوم الوطني، تعني بالنسبة لرجال الأعمال مناسبة الوحدة الوطنية، ومناسبة الالتقاء تحت راية التوحيد، وهي راية «لا إله إلا الله، محمد رسول الله». الإنجازات تتوالى ويقول عبدالله الزامل إن اليوم الوطني، مناسبة سنوية نلتقي جميعا فيها لنرصد ما تم حصاده في العام الماضي، وما تم إنجازه خلال هذه العقود من الزمن، منذ اليوم الأول لإعلان المؤسس لدولة التوحيد. وقال عبدالهادي الزعبي إن النمو الاقتصادي يتنامى عاما بعد عام، والإنجازات تتوالى سنة بعد سنة، والعلم السعودي وبراية «لا إله إلا الله محمد رسول الله» ما فتئ يحلّق عاليا، ويرفرف في سماء المعمورة. أول مشروع ويشير غسان النمر إلى أن من أبرز منجزات الملك عبدالعزيز تطوير نمط الحياة في المملكة و»تحديثها»، ومن أمثلة ذلك تنفيذ أول مشروع من نوعه لتوطين البدو، فأسكنهم في هجر زراعية مستقرة، كما عمل على تحسين وضع المملكة الاجتماعي والاقتصادي. وأوضح فيصل القريشي أننا في هذا اليوم على موعد مع الإنجازات التي تزدهر بها بلادنا الحبيبة في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، فما نراه من إنجازات تعود بفضل الله أولا، ثم إلى جملة القيم والأخلاق والمبادئ التي سار عليها قادة هذه البلاد. الوحدة والتوحيد ويرى محمد الفراج أن الملك عبدالعزيز لم يكتفِ ببناء دعائم التوحيد والوحدة والحفاظ عليها، بل سعى إلى تطويرها وإصلاحها في المجالات كافة، وحرص على بناء كيان الدولة الحديثة، فأنشأ الوزارات وظهرت المؤسسات وقامت الإدارات لمواجهة التطور. البداية الحقيقية ويضيف ناصر الهاجري أن الملك عبدالعزيز أطلق نقطة البداية الحقيقية في وضع البلاد على طريق التقدم وبناء الدولة الحديثة، مشيرا إلى نجاحه في استثمار اكتشافات النفط لتعزيز إمكانات الدولة الحديثة. اهتمام القيادة وتؤكد هناء الزهير أن المرأة نالت في عهد الملك عبدالله بن عبدالعزيز مكاسب اجتماعية واقتصادية بلا حدود، وحظيت باهتمام القيادة السعودية. وقال أمين عام غرفة الشرقية عبدالرحمن بن عبدالله الوابل إن «التنمية» كانت أهم وأبرز «الثوابت» التي حرص عليها الملك المؤسس وأبناؤه القادة الميامين، بما اشتملت عليه من نهضة في كافة المجالات.