استقبل مدير جامعة أم القرى الدكتور بكري عساس أمس بقاعة الملك فيصل التاريخية بالمدينة الجامعية بالعابدية، بحضور وكلاء الجامعة وعمداء الكليات الرئيس السوداني الأسبق المشير عبدالرحمن سوار الذهب، ووفد مجلس أمناء جامعة إفريقيا العالمية بالسودان الذي يزور حاليا عددا من الجامعات السعودية لتعزيز مسيرة العمل الأكاديمي المشترك بين الجامعات السعودية والجامعة الإفريقية العالمية بالسودان، وبحث سبل تطوير التعاون المشترك بين الجميع في أطر التعليم ونشر العلم في القارة الإفريقية وتوطين العمل بالقارة الإفريقية لما له من دور كبير في رفع الوعي والكفاءة لدى الكوادر العلمية الإفريقية. ورحب عساس بوفد الجامعة، مشيرا إلى أن المملكة كانت قبل ما يزيد على ثلاثين عاما من ضمن سبع دولٍ عربيةٍ ساهمت في تأسيس مجلس أمناء المركز الإسلامي الإفريقي الذي مثّل النواة الأولى للجامعة التي اختارت أن تكونَ منارةً لإفريقيا كلِّها لا للسودان فحسب. من جانبه نوه المشير سوار الذهب باسمه ونيابة عن وفد الجامعة بما توليه هذه البلاد منذ تأسيسها على يد الملك عبدالعزيز – رحمه الله – حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، من عناية واهتمام بالإسلام والمسلمين والحرص على نشر الدعوة الإسلامية الصحيحة في أرجاء المعمورة ودعم التعليم في الوطن العربي والإسلامي إلى جانب تأمين الحجاج والمعتمرين والزائرين الذين يفدون إلى الديار المقدسة من مشارق الأرض ومغاربها. من جهة أخرى استقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عبدالله التركي أمس، وفد مجلس الأمناء بجامعة إفريقيا العالمية. ونوقش خلال اللقاء المواضيع المشتركة بين الرابطة والجامعة وفي مقدمة ذلك التعاون في تدريس اللغة العربية لغير الناطقين بها من الطلاب الأفارقة المنتسبين للجامعة. كما التقى وكيل جامعة طيبة الدكتور محروس بن أحمد الغبان أمس مستشار الرئيس السوداني رئيس مجلس الأمناء بجامعة إفريقيا العالمية الدكتور مصطفى عثمان إسماعيل الأمين، والوفد المرافق له. وجرى خلال اللقاء استعراض علاقات التعاون الأكاديمي بين جامعة طيبة وجامعة إفريقيا العالمية، وسبل تنميتها.