قال مدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن رئيس مجلس إدارة شركة وادي الظهران للتقنية الدكتور خالد السلطان إن شركة وادي الظهران ستكون من أكبر الأودية التقنية في العالم إن لم تكن الأكبر على الإطلاق. وأضاف الدكتور السلطان: نجحنا في استقطاب شركات عالمية مرموقة تنتج وتبحث في مجالات عدة، وبدأت بالفعل في عملياتها المتمركزة في الأبحاث والتطوير، حيث يوجد حالياً في الوادي 20 مركز أبحاث متخصصاً في مجالات الطاقة وتقنية المعلومات والبتروكيماويات وعلوم الأرض والبترول والغاز. وأشار السلطان إلى أن شركة وادي الظهران أنشئت كمركز للأعمال للوادي التقني، ويوجد حالياً فيها 15 شركة متنوعة الجنسيات، فيما ستشهد الفترة القريبة انضمام عدد من الشركات الأخرى. وتعتمد سياسات الشركة على استقطاب الكوادر الوطنية المؤهلة للعمل في هذا المشروع الذي ينتظر منه أن يكون علامة بارزة في توطين التقنية وصناعتها في المملكة العربية السعودية. يذكر أن شركة وادي الظهران قد أسست بناءً على قرار صادر من مجلس الوزراء، وتشرف عليها جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، حيث تقوم الشركة بدور مركز الأعمال المتخصص في إدارة وادي الظهران للتقنية، وتم استقطابها لدعم الاقتصاد المعرفي، وذلك من خلال تطوير التقنيات والبحوث وصناعتها بالشكل الذي يتلاءم مع احتياجات السوق السعودي، كذلك العمل في وادي الظهران على دعم الابتكارات وبراءات الاختراع بالتعاون مع الجامعة وشركة أرامكو السعودية.