ناقش مدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، رئيس مجلس إدارة شركة وادي الظهران للتقنية الدكتور خالد السلطان، الخطط المستقبلية للشركة، وسير العمل في الوادي التقني مع رئيس الشركة ومديري الإدارات، وذلك خلال اجتماع عقده في مكتبه بالجامعة مؤخرا. وقدم رئيس الشركة التنفيذي الدكتور حليم بن حامد رضوي، شرحا مفصلا عن سير العمل على المدى القريب، فيما رحب الدكتور السلطان بالمنضمين الجدد للطاقم الإداري للشركة، مؤكدا أن من سياسات الشركة استقطاب الكوادر الوطنية المؤهلة للعمل في هذا المشروع الوطني الكبير الذي ينتظر منه أن يكون علامة بارزة في توطين التقنية وصناعتها في المملكة. وأشار السلطان إلى أن وتيرة العمل متسارعة في وادي الظهران، وذلك سعيا لتحقيق الأهداف التي أسس من أجلها، إذ نطمح أن يكون من أكبر الأودية التقنية في العالم إن لم يكن الأكبر على الإطلاق. وقال: نجحنا في استقطاب شركات عالمية ومرموقة تنتج وتبحث في مجالات عدة، وبدأت بالفعل في عملياتها المتركزة على الأبحاث والتطوير، إذ يوجد حاليا في الوادي 20 مركز أبحاث متخصص في مجالات الطاقة وتقنية المعلومات، والبتروكيماويات، وعلوم الأرض، والبترول والغاز. وأضاف السلطان أن شركة وادي الظهران أنشئت كمركز للأعمال للوادي التقني، ويوجد حاليا لدينا 15 شركة متنوعة الجنسيات، وستشهد الفترة القريبة بإذن الله انضمام عدد من الشركات الأخرى. وعلى الصعيد نفسه، أبدى الدكتور حليم رضوي سعادته بانضمام الكوادر الجديدة للشركة، والذين تعد غالبيتهم من خريجي جامعة الملك فهد للبترول والمعادن أو من جامعات عالمية مرموقة، مؤكدا أن مشروعا علميا وتقنيا كوادي الظهران يحتاج إلى أن نكون دقيقين في انتقاء الكوادر التي تعمل فيه وتديره. وعن المرحلة القادمة في الشركة، قال: خلال الأشهر القليلة المقبلة سيشهد وادي الظهران انضمام شركات عالمية جدديدة، وستكتمل مقار الشركات التي أعلنا انضمامها مؤخرا، وستبدأ عملياتها البحثية.