دارت معارك عنيفة أمس بين قوات بشار الأسد والجيش الحر الذي يسيطر على بلدة معلولا في القلمون بسوريا، وقال المكتب الإعلامي لجبهة تحرير القلمون، إن قوات النظام حاولت أمس التسلل إلى البلدة من محور جرجفة ومدخل المدينة الرئيس وتصدى مقاتلو الجيش الحر للمحاولة وتمكنوا من قتل أكثر من 30 من عناصر الأسد والشبيحة وأسر 40 عنصراً. وذكرت لجان التنسيق المحلية أن معارك عنيفة جرت أمس بين قوات الأسد والجيش الحر على أطراف حي جوبر الدمشقي، وأفاد ناشطون أن أصوات الرصاص والرشاشات كانت تسمع في حي باب شرقي في قلب العاصمة، فيما شنت الطائرات الحربية غارات على مدن وبلدات الغوطة خاصة زملكا التي تعرَّضت لغارة جوية تزامناً مع قصف عنيف على المدينة بمدافع الهاون والمدفعية الثقيلة، في وقت تستمر الاشتباكات على طريق المتحلق الجنوب الذي يحاذي المدينة، فيما ذكر ناشطون أن اشتباكات عنيفة اندلعت أمس على أطراف حي برزة إثر محاولة اقتحامه من قبل قوات النظام، بينما قصفت قوات الأسد الحي بالمدفعية الثقيلة والرشاشات، كما أفادت لجان التنسيق أن قوات الأسد استهدفت أطراف الطريق الدولي الذي يربط دمشق بحمص قرب مدينة حرستا بريف دمشق في محاولة لإبعاد مقاتلي الجيش الحر عن هذا الطريق الحيوي. فيما أكدت لجان التنسيق المحلية إسقاط طائرة حربية شرق مدينة دوما. وفي الغوطة الشرقية أيضاً أكدت لجان التنسيق المحلية أن قوات النظام تستعد لاقتحام بلدة شبعا على طريق مطار دمشق الدولي، وقالت اللجان إن المقاتلات الحربية شنت خمس غارت على المنطقة أمس، فيما ركَّزت قصفها بالمدفعية وراجمات الصواريخ وقذائف الفوزديكا، بينما جرت اشتباكات عنيفة بين قوات الأسد والجيش الحر على طريق مطار دمشق الدولي، وأكدت اللجان أن قوات الأسد أرسلت تعزيزيات كبيرة إلى المنطقة استعداداً لاقتحام البلدة. وفي ريف دمشق ذكر المكتب الإعلامي في مدينة داريا أن اشتباكات عنيفة جرت أمس بين المقاتلين المدافعين عن المدينة وقوات الأسد في محاور الجبهة الجنوبية والجميعات وساحة شريدي، وأفاد المكتب أن المدينة تعرضت للقصف وبشكل خاص الجبهة الغربية. وفي مدينة المعضمية بريف دمشق التي تتعرض لحملة إبادة، كما يؤكد ناشطون تعرضت المدينة أمس لقصف مدفعي وصاروخي عنيف من مقر الفرقة الرابعة، استهدف الأحياء السكنية وأدى إلى سقوط عدد كبير من الجرحى.