اتخذ المبعوث الإيراني الجديد إلى الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رضا نجفي، موقفاً أكثر تصالحية أمس الخميس عندما مثّل بلاده في مجلس محافظي الوكالة للمرة الأولى. وقال «أود أن أؤكد أن هناك إرادة سياسية قوية في الجانب الإيراني للتفاعل على نحو بنّاء مع الشركاء المعنيين بشأن القضية النووية، ونأمل أن يكون هناك نفس النهج والإرادة السياسية من الأطراف الأخرى». وعقب الانتخابات الرئاسية الإيرانية في يونيو الماضي، خلف نجفي في سبتمبر الجاري السفير الإيراني منذ فترة طويلة علي أصغر سلطانية، الذي كثيرا ما اتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب أسرار نووية والافتقار إلى الحيادية. ومثل هذه الاتهامات كانت مفقودة في خطاب نجفي، رغم أن السفير الجديد أوضح أن بلاده لن تتخلى عن حقها في تطوير برنامج نووي سلمي. ومن المنتظر أن يلتقي خبراء الوكالة الدولية للطاقة الذرية والإيرانيين في 27 سبتمبر الجاري في فيينا لعقد جولة محادثات جديدة بشأن بدء التحقيق في برنامج الأسلحة النووية الإيراني المزعوم، وهي الجولة الحادية عشرة منذ بدء المحادثات العام الماضي. وقال نجفي للصحفيين إنه لم يتضح بعد ما إذا كان سيرأس الوفد الإيراني في الاجتماع.