أُمشّط شَعري تسّاقط فوارغ الرصاصات العالقة به من كابوس البارحة! صبغت شَعري البنيّ بالأشقر خوفاً من الفؤوس الشرهة، لكنني لم أحسب حساب المناجل. لا أقصُّ شَعري خوفاً على ما علق بأطرافه من ذكريات بعيدة. لأن أحلامي تنضح بالموسيقى نبتت على شَعري التّرانيم. الشَّعر يتطاير شِعراً حين تمسُّه يداك. كي تحترق أكثر في طريقك إلى … سأقصُّ شَعري الّذي يظلّلك. كلّ الأزقّة تذبل إن غاب عن زواياها «زعرانها» بسجائرهم، معاكساتهم، ونكاتهم السّمجة. أزقّة ضفائري كذلك بغياب أصابعك. شَعري الّذي عقَصْته ارتخى من ثقل الحنين. قمح شَعري قادرٌ على إنهاء مجاعات هذا العالم، لماذا لا تملك كسرة خُبزٍ واحدة؟.