حرك خبر «الشرق» في عددها رقم 645 الصادر أمس الأول بشأن حالة الترقب في الشارع القدساوي لما ستسفر عنه نتائج لجنة التدقيق في القوائم المالية التي سلمتها الإدارة السابقة قبل أسبوعين إلى مكتب رعاية الشباب في المنطقة الشرقية، المياه الراكدة في النادي، إذ سارعت الإدارة السابقة إلى توضيح كافة الأمور المالية عبر بيان صحفي حمل توقيع أمين عام النادي السابق عبدالعزيز الموسى. ضوئية من خبر «الشرق» عن القوائم المالية لنادي القادسية وجاء في البيان: «أن الإدارة السابقة للنادي وفقا للميزانيات المدققة تركت مطلوبات عن فترة عملها بلغت مليونين ونصف المليون ريال تقريبا وليس مبلغ (13) مليون ريال حسب ما يثار إعلاميا، إذ إنها تسلمت النادي وهو يعاني من ديون يعود بعضها إلى أكثر من عشر سنوات، ومنها مطالبات مالية من شركة الكهرباء ومصلحة المياه تصل إلى سبعة ملايين، مبلغ أربعة ملايين ريال منها مليون وتسع مائة ألف ريال تقريبا للرئيس الأسبق علي بادغيش ومليونا ريال تقريبا للرئيس الأسبق للنادي عبدالعزيز الحوطي – يرحمه الله – وهي ديون لم يتم المطالبة بتسديدها من قبل أسرة الحوطي وبادغيش وعليه فإن المطلوبات الخاصة بفترة الإدارة السابقة تتمثل في مستحقات لأحد ملاك الوحدات السكنية المفروشة التي كان يشغلها لاعبو النادي تصل لمبلغ مليون ونصف المليون ريال تقريبا بالإضافة إلى مستحقات مالية لمدربي الفريق الكروي السابقين البرتغالي ماريانو والمدرب الكرواتي فرانسيس». وأضاف البيان: «تركت الإدارة السابقة النادي وهو يملك مبلغا يصل إلى (13) مليون ريال، والإدارة الحالية لديها إلمام تام بكافة الإيرادات التي ستدخل خزينة النادي خلال الموسم الحالي وهي الدفعة الأخيرة من نادي الهلال لصفقة انتقال اللاعب الدولي ياسر الشهراني (7.5 مليون ريال)، وحقوق النقل التليفزيوني مستحقة عن مواسم سابقة (4.5 مليون ريال تقريبا)، وإعانة الاحتراف (1.5 مليون ريال تقريبا)، إضافة إلى إعانة ستقدم من دوري «ركاء»، مؤكدا أن الإدارة السابقة أنهت كافة المستحقات المالية بتوفيرها مقدمات عقود لأكثر من 17 لاعبا تم التوقيع معهم في الموسمين الماضيين، كما سددت جميع مستحقات اللاعبين بعد توقيع مخالصات مالية معهم أمثال منصورالنجعي وعلي الشهري وصفوان المولد والحارس الخضراوي، إضافة إلى إنهاء جميع مطالبات الأندية عن بدلات التدريب للاعبين تم ضمهم للقادسية وغيرها من مستحقات وكلاء اللاعبين ومستحقات اللاعبين الأجانب السابقين وأكبر دليل على ذلك تصدر اسم نادي القادسية لقائمة الأندية التي يحق لها تسجيل لاعبيها المحترفين، مستدلا على ضم النادي أكثر من ثلاثين لاعبا محترفا، الأمر الذي لم يكن يتحقق إذا كانت على النادي مطالبات مالية. وشددت الإدارة السابقة في ختام بيانها على أهمية أن يطلع الشارع الرياضي عموما، والقدساوي على وجه الخصوص على العمل والجهد الذي بذل من أجل تأسيس قاعدة كروية صلبة وأن يصبح القادسية منبعا للنجوم وداعما حقيقيا للمنتخبات السنية لكرة القدم.