تتلخص معاناة مرضى مستشفى عفيف العام، وذويهم في عطل نظام التكييف المستمر منذ منتصف شهر رمضان. ونقل عدد من الأهالي ل «الشرق» تذمرهم جراء الإهمال الذي يواجهه مرضاهم، وعدم مبالاة إدارة المستشفى في توفير أدنى وسائل الراحة لهم جراء عدم حل هذه المشكلة. حلول مؤقتة محمد الذيابي وهو منوم في المستشفى عبّر عن معاناتهم مع مشكلة التكييف في المستشفى مبيناً أن بعض المرضى بالمستشفى اضطروا لشراء مراوح ومكيفات محمولة لتخفيف معاناتهم من الحر الشديد. فيما أبدى المواطنون حمود العتيبي وسطام الحربي ومنصور العضياني استغرابهم من إهمال إدارة مستشفى عفيف لمشكلة التكييف خصوصاً أنها ليست المرة الأولى التي تحدث في مستشفى عفيف. تردِّي البنية التحتية من جهة أخرى أبدى عدد من الأهالي تذمرهم من تردي البنية التحتية في مستشفى المحافظة وانتهاء عمره الافتراضي حيث أنشئ عام 1406ه. متسائلين عن عدم البدء في تنفيذ مشروع بناء المستشفى الجديد الذي وافقت عليه وزارة الصحة عام 1430 ه وبسعة مائتي سريرعلى أن يدرج في ميزانية عامي 1431ه 1432ه لكنه ذهب أدراج الرياح. الإصلاح قريباً من جهته أوضح ل»الشرق» مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام بمستشفى عفيف العام محمد الضليعي بأنه يجري حالياً العمل على إصلاح مشكلة التكييف في المستشفى وسوف يتم إنهاؤها قريبا.