رفض مستشفى عفيف العام تبرع فاعل خير لتوريد وتركيب مكيفات "إسبليت" بغرف التنويم وأقسام المستشفى، الذي يعاني منذ أكثر من سنة من سوء التكييف وانعدامه في بعض الغرف، وهو ما دفع أهالي المنومين لشراء مكيفات صحراوية أو مراوح لهم لحمايتهم من الحرارة العالية، وجاء الرفض بحجة عدم تحمل كهرباء المستشفى لأجهزة تكييف إضافية. وعلمت "سبق" من مصادرها أن المستشفى اعتذر عن قبول تبرع فاعل الخير بسبب عدم إمكانية تحمل كهرباء المستشفى لأجهزة تكييف إضافية، بناء على تقرير فنيين مختصين في الشركة المتعهدة بصيانة المستشفى.
ومن ناحية أخرى، ذكرت مصادر بالمستشفى أن أجهزة إنذار الحريق ونظام الإطفاء الآلي بالمستشفى خارج الخدمة منذ فترة، ولم تتم صيانتها، ما سيكون له أثر سلبي في عملية إخلاء المرضى والمنومين في الوقت المناسب، عند حدوث حالات طارئة بالمستشفى، لا سمح الله.
وأبدى أهالي المحافظة تذمرهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي والمنتديات، من تردي البنية التحتية في مستشفى "عفيف"، وانتهاء عمر المبنى الافتراضي وعدم البدء في تنفيذ مشروع إحلال المبنى الجديد الذي صدرت الموافقة عليه عام 1430ه بسعة 200 سرير على أن يدرج ضمن ميزانية العام1431/1432ه، لكنه ذهب أدراج الرياح كما يري الأهالي.
وأنشئ مستشفى "عفيف" كهدية من خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز، رحمه الله، لأهالي المحافظة عام 1406ه بسعة 100 سرير.