تعكف لجنة التحكيم في «جائزة القطيف للإنجاز»، في نسختها الرابعة، على فرز 114 عملاً مرشحاً للفوز في مجالات الجائزة ال 15، ويترقب 158 مبدعا ًممن تقدموا بالأعمال، العاشر من شهر ذي القعدة المقبل، حيث ستعلن النتائج في حفل تقيمه «الجائزة» في صالة الملك عبدالله بن عبدالعزيز بالقديح في محافظة القطيف. ونظمت «الجائزة»، أول أمس، لقاءً إعلامياً، أعلنت فيه عن أبرز مراحل الجائزة التي انطلقت كفكرة في عام 2008 على يد سعيد الخباز، واستمرت حتى وصلت إلى نسختها الرابعة. ومن بين أبرز ما شهدته الجائزة في نسختها الرابعة إضافة مجالين جديدين إلى المجالات ال 13، وثبت مجال «الناشئ المنجز»، كفرع أساسي، إضافة إلى استحداث مجال «المنجز الدائم»، وفيما كانت الجائزة في نسخها الثلاث الماضية تمنح جائزتين في كل مجال، واحدة للذكور وأخرى للإناث، قررت اللجنة توحيد الجائزة لكلا الجنسين. وتطرق عضو اللجنة الإعلامية عبدالعظيم الضامن إلى المراحل التي قطعتها «الجائزة»، معتبراً هدفها الرئيس «إبراز دور الشباب المنجز وإذكاء روح التنافس ونشر ثقافة التميز والإبداع، إضافة إلى تطوير الممارسات الإبداعية في المجتمع». وأرَّخ لمسيرة الجائزة بمسميات أطلقها على كل سنة، مضيفاً أن عام 2008م اعتبر عام انطلاق الفكرة، و2010م حضورها في المجتمع، وفي 2012م وضع قوانين مؤسساتية لها، فيما 2013م الانطلاقة الجديدة بعد التطوير والمأسسة. وأشار إلى دور المتطوعين في نشر «الجائزة» وثقافتها في المجتمع، مبيناً أنهم انخرطوا في دورات تدريبية فضلاً عن مشاركته في الترويج لها، موضحاً أن 80 مشاركاً خضعوا لدورات تدريبية وتأهيلية، إضافة إلى توزيع أكثر من 15 ألف مطوية توعوية على طلاب المدارس. ورفض الأمين العام للجائزة عبد الشهيد السني أن تكون الجائزة شبيهة للجوائز الأخرى في المنطقة، مبيناً أن الجائزة متفردة عن غيرها، وخاصة أنها تغطي أكثر من مجال. واعتبر أبرز مشكلة تواجه المشاريع الاجتماعية التمويل ويعد أبرز سبب في تعثرها. مضيفاً: في النسخة الثالثة أطلقنا مشروع «الشراكة»، ومضمونه أن يكون لكل مجال شريك يرعى جائزة في مجال محدد يختاره بنفسه، ويعلن عن اسمه في الحفل الختامي ويقدم الجائزة للفائز. وقاد نجاح التجربة إلى تكرارها في النسخة الرابعة، مشيراً إلى أنه بدل أن يكون لدينا شريك واحد أصبح لدينا أربعة شركاء. وعلى مستوى ترويج الجائزة في الوسط التربوي، أشار إلى عقد لقاءات مع مديري 40 مدرسة في المحافظة، وشمل ذلك تعريف الطلاب والمعلمين بها. وذكر رئيس لجنة التحكيم الدكتور فؤاد السني أن أمانة الجائزة لها الحق في تحديد المجالات المتنافس فيها بكل نسخة، مبيناً أنها تدرس أي مقترح وتعرضه للمناقشة. مشيراً إلى مقترحات كثيرة بإضافة مجالات أخرى مثل المجالات الرياضية والإعلامية، وإنشاء لجنة للعناية بالفائزين ورعايتهم. مجالات الجائزة * البحث العلمي، التقنية والاختراع، علوم الإدارة والاقتصاد، الأدب، الفن، الفكر والتراث، الناشئ المنجز، المنجز الدائم * تقدم للنسخة الأولى 113 مبدعاً وفاز بالجوائز 13 مبدعاًً * تقدم للنسخة الثانية 168مبدعاً وفاز بالجوائز 12 مبدعاً * تقدم للنسخة الثالثة 155مبدعاً وفاز بالجوائز 17 مبدعاً * تقدم للنسخة الرابعة 201 ورشح منهم 114 وستعلن أسماء الفائزين في العاشر من ذي القعدة المقبل