بات عدد اللاجئين السوريين يتخطى المليونين، كما تقول المفوضية العليا للامم المتحدة لشؤون اللاجئين التي وضعت خططا للاوضاع الطارئة من اجل مواجهة اي احتمال. وفي مؤتمر صحافي عقده الثلاثاء في جنيف، اعلن المفوض الاعلى للامم المتحدة للاجئين انطونيو غيتيريس "عندما ننظر الى التصعيد الاخير للنزاع، فان ما يصعقنا هو ان المليون الاول (من اللاجئين) قد فر خلال سنتين، والمليون الثاني خلال ستة اشهر". وقبل عام بالضبط، كان عدد اللاجئين في البلدان المجاورة لسوريا، 230 الفا و671 شخصا، وقد وصل الى 1,8 مليون لاجىء جديد في الاشهر الاثني عشر الماضية، كما تقول المفوضية العليا للاجئين. من جهة اخرى، تهجر 4,25 مليون سوري في بلادهم، كما تقول الاممالمتحدة. وتؤكد المفوضية العليا للاجئين ان هذه الارقام التي تتخطى بصورة اجمالية ستة ملايين مهجر، لا مثيل لها في اي بلد آخر. وقال غيتيريس ان "سوريا اصبحت المأساة الكبرى في عصرنا هذا، كارثة انسانية صادمة مع ما يواكبها من معاناة وعمليات تهجير لم يشهدها التاريخ الحديث". وفي نهاية اغسطس، بلغ عدد اللاجئن 110 الاف في مصر و168 الفا في العراق و515 الفا في الاردن و716 الفا في لبنان و460 الفا في تركيا. وحوالى 52% من هؤلاء اللاجئين هم اطفال في السابعة عشرة من العمر او ما دون. وتتوقع المفوضية ان يبلغ عدد اللاجئين ثلاثة ملايين في نهاية 2013. (ا ف ب) | جنيف