أُمٌّ سبعينية تلحق بابنها المتوفى ب «كورونا»

لحقت مساء أمس امرأة سبعينية -ترقد منذ أسبوعين في إحدى غرف العزل بمستشفى الملك خالد العام في حفر الباطن- بابنها (فهد السهلي) الذي توفي في العاشر من شوال الجاري بسبب إصابته بمرض كورونا وفق ما أعلنته وزارة الصحة قبل أيام.
وجاءت وفاة السبعينية بعد معاناتها خلال الأيام الماضية من نفس الأعراض التي كان يعاني منها ابنها المتوفى، في حين لم تُعلن وزارة الصحة حتى اللحظة عن أسباب وفاتها. وانتظرت عائلة السهلي أسبوعاً كاملاً لحين وصول نتائح الفحوصات التي أجريت لها، وتم إرسالها إلى مختبر جدة، وقد كان مقرراً وصولها أمس، إلا أن السيدة فارقت الحياة، وتم تشييع جثمانها والصلاة عليها في مسجد الراجحي بحفر الباطن بعد مغرب أمس، ودفنت في مقبرة الشهداء، والمتوفاة هي شقيقة مدير شرطة حفر الباطن السابق العميد محمد السهلي.
وكانت وزارة الصحة قد أعلنت أمس الأول سلامة اثنين من أحفادها أحدهما عمره 16 عاماً، وطفلة عمرها ثماني سنوات، وهما ابنا المتوفى بسبب مرض كورونا، في حين لم تصل حتى الآن نتائج فحص أحد أبنائها، للتأكد من سلامته من المرض.