يشكو نادي النعيرية الرياضي الثقافي الاجتماعي من شح الإمكانات وضعف الدعم المادي وتردي مباني النادي، رغم حصول فريق كرة القدم على المركز الثالث في مسابقة أندية المنطقة الشرقية الموسم الماضي. يقول اللاعب على القحطاني «إن النادي يفتقر للملاعب المهيأة، والصالات الرياضية على المستوى المطلوب، حيث مازلنا نتدرب على الملاعب الترابية، ورغم شح الإمكانات إلا أن الفريق حصل على هذا المركز الثالث بتوفيق الله، ودعم رئيس النادي الحالي، وتشجيعه للفرق وزيادة الحوافز المالية وتسليمها مباشرة بعد الفوز على أعضاء الفريق». وأضاف القحطاني «كثير من المشتركين واللاعبين هربوا من النادي لعدة أسباب، منها عدم صيانة الملاعب والمباني القديمة التي أصبحت مرتعاً لصغار السن، كما أن الصالة الرياضية التي تُعدّ المتنفس الوحيد للشباب تفتقر إلى مقومات اسم الصالة الرياضية». وقال محمد الأسمري «إن النادي يوجد به مدرب للكاراتيه يقوم بتدريب الاطفال ومسبح وطاولات بلياردو وشاشات لمتابعة جميع الدوريات، وعدم اشتراك الأهالي جعل الصالة شبه خالية، وهذا ما جعل عدم الاهتمام بها واضحاً، وغالبية الشباب يذهبون إلى الشوارع وممارسة التفحيط، رغم أن النادي يحاول بإمكاناته الضعيفة جلب الشباب لممارسة الرياضة والهواية وتفعيل النادي». ومن جانبه، أكد رئيس النادي محمد المري أن ملاعب النادي الحالية مؤقتة، مشيراً إلى أن ضعف المبلغ المستحق للنادي من الرئاسة العامة للشباب، الذي لا يتجاوز المائة والأربعين ألف ريال في السنة، تسبب في ذلك، وأوضح أن الدعم المجزي من خادم الحرمين الشريفين (حفظه الله) سيدعم ركيزة النادي، مبيناً أنه تم الاتفاق على زرع «أنجيلة صناعية» للملعب السابق ومعالجة ملوحة المياه للري. وإنشاء ملاعب أخرى وبناء مبنى جديد للإدارة والاهتمام بالبنية الأساسية للنادي. وقال المري «إن الصالة مؤجرة، والأطفال الذين يمارسون الدخان هم خارج نطاق النادي، وليسوا من المشتركين، وإننا نرحب بجميع من يرغب في الاشتراك وممارسة الرياضة، ولدينا المدربون الذين هم مستعدون لتكثيف جهودهم لعمل اللازم».