جدة – الشرق السبب الرئيس للروائح هو وجود محطة تفريغ للوايتات بعد جسر المطار. عبدالله العساف نفى المهندس عبدالله بن على العساف مدير عام وحدة أعمال جدة في شركة المياه الوطنية أن محطات الصرف الصحي بمنطقة مطار الملك عبدالعزيز هي سبب انبعاث الروائح الكريهة التي سببت إزعاجاً للمواطنين. وقال ل «الشرق» إن السبب الرئيس هو وجود محطة تفريغ بعد جسر المطار للوايتات، حيث تقوم هذه الوايتات بعملية التفريغ هناك. محطات معالجة وأشار العساف إلى أن محطة الصرف التي بالمطار وهي داخل النطاق العمراني لا يؤثر وجودها لأنها محطات معالجة ولو تمت المقارنة بيننا وبين بعض المدن في العالم لوجدنا محطات المعالجة داخل الأحياء. وأضاف: أن محطات الصرف الصحي التي بالمطار يصل فيها القطر إلى 30 ألف متر مكعب أو 100 ألف متر مكعب داخل الأحياء، ولكن هناك سر في النظام الموجود بالمطار بأن هذا النظام يقوم بمعالجة الروائح ومعالجة أي تلوث بيئي في المحطة الموجودة بها، وهناك محطة جديدة بسعة 500 ألف متر مكعب وفي الموقع نفسه ستتم ترسيتها قريباً. إنجازات متدرجة وكشف العساف أن الخطة التي وضعتها شركة المياه، وتم تقسيمها وإيصال توصيلاتها للمنازل، حيث تم الانتهاء من الإنجاز الأول في عام 2012 م توصيل 25 ألف توصيلة، وفي عام 2013 م تصل إلى 35 ألف توصيلة وفي نهاية عام 2015 م وفي بداية 2016م تصل إلى 245 ألف توصيلة. وقال: المرحلة الأولى كانت بداية نوفمبر 2011م حتى منتصف 2013م بلغت التوصيلات فيها 60045 توصيلة فرعي وكلي، وشملت المناطق التالية «حي السلامة وصاري والبوادي والصفا والربوة»، والمرحلة الثانية من منتصف 2013م إلى نهاية 2015م تبلغ عدد التوصيلات بالإجمالي الكلي 138.106 توصيلات فرعي وكلي، وتشمل الأحياء التالية: «حي العزيزية، وحي الفيصلية، والخالدية، والشاطئ والفيحاء والمرجان». لا تأجيل للخطط وأكد العساف أنه لم يتم تأجيل أي خطة مدروسة ولا يوجد أي تعثر ولا تأخير. وقال: أغلب مناطق المياه الجوفية تقع في جنوب وشرق جدة، وهي تحت المعالجة وليس لها أي تأثير في عمليات التوصيل، وإذا وجد فهناك ديوتر لشفط المياه وتنفيذ العملية، وأن شركة المياه مسؤولة عن الصرف الصحي ومياه الشرب والمياه الجوفية داخل وخارج المدن والأودية، والمياه المعالجة من الصرف الصحي والمياه الجوفية. وأوضح العساف أن شركة المياه الوطنية مسؤولة عن 18 موقعاً بعد توجيه من أمير المنطقة لاستلامها من محافظة أمانة جدة وأول مشروع انتهى وتم تنفيذه في منطقة كيلو 14 الشمالي والجنوبي العليا والمتبولي، وعمل شبكة كاملة للمياه الجوفية وتأكدنا من اختفاء الضرر عن المواطنين. أمر طبيعي واعترف العساف بالتأخير في التوصيلات التي سببت تخريب الشوارع والطرق. معتبراً أن هذا الأمر طبيعي. مبرراً بأن كل شارع عشرة أمتار أو 15 متراً لعمل توصيلة لا تقل عن خمسين بيتاً وتحتاج إلى حفر وعوائق للمواطن. لكنه قال: لابد أن يتحملنا المواطن لأن هذه الإجراءات سوف تريحهم من الوايتات مستقبلاً. الترشيد والاستهلاك وبيَّن العساف أن هناك برنامجاً مكثفاً عن الترشيد واستهلاك المياه وأدوات الترشيد، وهذه الأدوات تعطى مجاناً للدوائر الحكومية والمواطنين والقطاعات الخاصة لأنها توفر لهم 30% من كمية المياه المهدرة وتعود فائدتها على الفاتورة من حيث الاستهلاك والترشيد. وقال: نحن نعتمد بشكل كبير جداً على مياه التحلية. وقال العساف: بخصوص حي الأجاويد والسنابل قمنا بالتنسيق مع شركة سبك بقيمة 21 مليوناً تقريباً. حيث قامت بسحب المياه المتراكمة وقريباً تختفي المياه ويتم تركيب شبكات تمديد فيها. بعض الأعمال التي أدت إلى تأخير المشروع