مفتشو الأممالمتحدة نيويورك- أ ف ب أعلن المتحدث باسم الأممالمتحدة مارتن نيسيركي السبت أن مفتشي المنظمة الدولية لن يخرجوا ب"أي استنتاج" عن استخدام أسلحة كيماوية في سوريا قبل صدور نتائج التحاليل التي تجري حالياً في مختبرات. وقال المتحدث إن "فريق المحققين بحاجة لوقت لتحليل العينات" التي جمعت من موقع قرب دمشق تؤكد المعارضة السورية وواشنطن وباريس أن قوات النظام السوري استخدمت فيه أسلحة كيماوية. وأوضح أن المقتشين سيرفعون تقريراً إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الذي سيبلغ الدول الأعضاء به. ورداً على سؤال عما قاله وزير الخارجية الأميركي جون كيري عن ان الإدارة الأميركية ليست بحاجة لتقرير الأممالمتحدة للتأكد من أن النظام استخدم بالفعل السلاح الكيميائي، قال ان "الفريق مؤهل تماماً لتحديد الوقائع في شكل محايد ويتمتع بالصدقية". وكان المحققون وصلوا عصر السبت الى مقر منظمة حظر الأسلحة الكيماوية في لاهاي مع العينات التي نقلوها من سوريا التي ستحلل في مختبرات أوروبية. وأضاف نيسيركي "قبل أن يستخلص الفريق أي نتيجة عن هذا الحادث (21 آب/أغسطس) لا بد من إنهاء التحاليل في المختبرات". وكان المتحدث باسم منظمة حظر الأسلحة الكيماوية مايكل لوهان اعلن قبيل ذلك لفرانس برس أن نتائج التحاليل على العينات التي أخذت من سوريا "ستأخذ أسبوعين على الأقل". وأوضح أن "العينات سترسل إلى ستة مختبرات في العالم في بلدان ليست متورطة سياسيا" في الملف السوري، وان "كل عينة سواء أخذت من الأرض أو الماء أو من الدم ستقسم إلى قسمين يؤخذ كل قسم إلى مختبر مختلف للحصول على نتائج أكيدة" مضيفا أن هذه العملية "ستأخذ أسبوعين على الأقل". أ ف ب | نيويورك