أرجع الرئيس التنفيذي لشركة توم الأمريكية الدكتور هالدن شانك سبب ارتفاع الإصابات «بفيروس كورونا» في المنطقة الشرقية من المملكة وقارة آسيا، إلى سهولة انتشار الفيروس في المنطقة، والاعتقاد بانتقاله عن طريق الحيوانات، مثل الخفافيش والجمال والطيور. جاء ذلك على هامش ندوة بعنوان أفكار وحلول لمكافحة الفيروسات والأمراض المعدية، أقيمت أمس الأول في فندق الماريوت بالرياض برعاية شركة تومي الأمريكية ومؤسسة الرامز للتوريدات الطبية، وبحضور خبراء واستشاريين وإعلاميين. عبدالله المليحي وكشف الدكتور هالدن بعضا من تقنية الأوزون الثنائية للقضاء على الفيروسات والبكتيريا والفطريات، وقال ل»الشرق» إن التقنية تستخدم في أي مكان كالمستشفيات وحظائر الحيوانات والحدائق وتعقم الأسطح الخارجية، وليس من الداخل، وعلى سبيل المثال: ثمة حديقة كلاب في أمريكا بها فيروس تمرض منه الكلاب، فقمنا بإحضار شاحنة بها تربة معقمة بهذه التقنية، وتم نشر هذه التربة في الحظيرة، فأصبحت معقمة واختفى الفيروس منها. وأضاف «هذه التقنية عُملت لقتل الإنتراكس، وهي أصعب شيْء، وبالتالي فانها ستقضي على «فيروس الكورونا». وأبدى الدكتور هالدن تخوفه من تجمع مئات آلاف من الحجيج في مكان واحد في منطقة ينتشر فيها «فيروس الكورونا»، معتبراً ذلك مشكلة ويجب الاجتهاد لإيجاد الحلول بعدم تفشي الوباء وانتشاره. يذكر أن صاحب امتياز هذه التقنية هو شركة تومي الأمريكية، وتعمل مع مؤسسة الرامز للتوريدات الطبية في المملكة، وتقضي على الفيروسات والبكتريا والبكتريا المحوصلة والفطريات والخمائر بنسبة 99.999 %، وهي صديقة للبيئة ومطبقة في المستشفيات الأمريكية ومؤكدة من مختبرات عالمية، واستفادت منها وزارة الدفاع الأمريكية في تعقيم الطائرات والأسلحة ضد فيروس الجمرة الخبيثة وملوثات أخرى. إبراهيم الجعيثن من جهته، قال إبراهيم الجعيثن مختص مشتريات في وزارة الصحة إن الوزارة حريصة على اقتناء التقنيات الجديدة والبحث عن أفضل التقنيات، واستخدامها في منشآتها لمكافحة الجراثيم والبكتريا وتعقيمها، مبيناً حضور وفد من الوزارة لتقييم المنتج والاطلاع على نتائج الدراسات ومدى فعاليتها ومناسبتها للاستخدام في المنشآت الصحية، وتجربة المنتج، مشيراً إلى أن الوزارة تطهر الغرف حالياً بالمنتجات الكيميائية وطرق التبخير بنسب مختلفة وتسعى لإيقاف انتشار البكتريا والأمراض بين المرضى.