أفاد شهود عيان بأن فريق المحققين التابع للأمم المتحدة غادر مقر إقامته متوجها إلى الغوطة الشرقية بريف دمشق. وكان النظام السوري أعلن أمس موافقته على السماح للمحققين بزيارة المنطقة التي كانت المعارضة أكدت تعرضها الأربعاء الماضي لهجوم بأسلحة كيماوية أسفر عن سقوط المئات من القتلى والجرحى. ويؤكد النظام السوري أنه لم يستخدم هذه الأسلحة وأن المعارضة هي التي استخدمتها. وسقطت قذيفتا مورتر على الاقل في حي راق بوسط العاصمة السورية دمشق في نفس المنطقة التي ينزل فيها فريق من المفتشين تابع للامم المتحدة يحقق في هجمات كيماوية مزعومة. وقال سكان أن قذيفة مورتر سقطت بالقرب من فندق سيزونز الذي ينزل به خبراء الأممالمتحدة. وذكرت وسائل إعلام سورية أن قذيفتي المورتر هما صناعة محلية وأطلقهما "ارهابيون" وهو التعبير الذي تستخدمه وسائل الإعلام الرسمية للإشارة إلى مقاتلي المعارضة الذين يقاتلون نظام الرئيس بشار الأسد. وقالت الوكالة العربية السورية للأنباء أن ثلاثة أشخاص أصيبوا. دمشق | رويترز