أطلقت قوات الأسد صواريخ أرض أرض على الغوطة الشرقية في ريف دمشق، كما ذكر ناشطون أمس، فيما قالت لجان التنسيق المحلية إن اشتباكات عنيفة جرت أمس بين الجيش الحر وقوات الأسد على طريق المتحلق الجنوبي في دمشق قرب جوبر وزملكا وفي محيط مدينة معضمية الشام وداريا والسيدة زينب، حيث ذكرت مصادر الجيش الحر أن قواتهم سيطرت على مستشفى الخميني وأوقعت في صفوف مليشيات الأسد وحزب الله عدداً من القتلى والجرحى. أكد مكتب التوثيق التابع للمجلس العسكري في دمشق أن أعداد ضحايا العمليات العسكرية والأمنية للنظام السوري منذ شهر مارس عام 2011 حتى الأسبوع الماضي وصل إلى 135722 شهيداً موثقين بالأسماء والصور ونالت دمشق وريفها النصيب الأكبر من عدد الشهداء فيما جاءت حمص بالمرتبة الثانية وحلب ثالثاً، ومعظم الضحايا من المدنيين، وأن هذه الأرقام لا تشمل المفقودين ومن هم في حكمهم، كما لا تشمل مجزرة الغوطة بالسلاح الكيميائي التي حصلت الأربعاء الماضي. ميدانياً، استهدف الجيش الحر في منطقة القلمون حافلة مبيت لعناصر جيش النظام وقتل أحد عشر ضابطاً وصف ضابط فيما نقل الباقون ومعظمهم مصابون بجراح بالغة إلى مستشفى مدينة القطيفة شمال دمشق، وأسقط مقاتلو الجيش الحر طائرة حربية من نوع (ميغ) في المنطقة القريبة من مطار دمشق الدولي، وأطلقوا صواريخ وقذائف على المطار الدولي ما أسفر عن مقتل عدد من الشبيحة، كما استهدف القصف أيضاً قرية البيطرية في الغوطة الشرقية وأسفر عن مقتل عدد من الشبيحة أيضاً.