فرغت أمانة الأحساء من إعداد التصاميم النهائية الخاصة بمشروعها التطويري السياحي والتراثي «قصة حياة شاطئ العقير».وأوضح وكيل الأمانة للخدمات المشرف على وكالة الأمانة للتعمير والمشاريع المهندس عبدالله العرفج أن المشروع سيكون أحد أهم وأبرز المشاريع السياحية والتراثية في الأحساء، ويركز على إعطاء الزائر صورة متكاملة عن الحياة في الشاطئ قبل أكثر من أربعة آلاف سنة حتى وقتنا الحالي، إذ جرى الاستعانة في إعداد تصاميمه بمجموعة من المؤلفات التاريخية «الموثقة» بعناية، بجانب الاستفادة من بعض المؤرخين المختصين في تاريخ الأحساء. ويضيف العرفج «تم التوصل إلى أن شاطئ العقير الحالي، شهد وجود سبع حضارات قديمة على أكثر من أربعة آلاف سنة ماضية وهي «حضارة روما، حضارة شبه الجزيرة العربية، الحضارة الإغريقية واليونانية، حضارة الدول الإسكندينافية، حضارة شمال الجزيرة العربية، حضارة الأندلس، والحضارة الهندية)، لافتاً إلى أن تلك الحضارات السبع كان لها دور كبير في منطقة العقير. وأضاف أن المشروع يشتمل على مسرح روماني «عائم داخل مياه الشاطئ»، وجسرين يسمحان بوصول المشاركين إلى المسرح، ويفصل المسرح عن المدرجات بجزيرة مائية، بها قوارب شراعية، وترتبط كل حضارة من هذه الحضارات بالأخرى من خلال طريق يشتمل الطريق على جزيرة مائية شبيهة تماماً ب«الخليج العربي» كمرفأ سياحي في المشروع.