قُتل 11 شخصا بينهم خمسة جنود وأصيب أكثر من عشرين آخرين بجروح في هجمات متفرقة الأحد استهدفت مناطق متفرقة في العراق، في موجة عنف متواصلة رغم جهود الحكومة للسيطرة على الأوضاع الأمنية، وفقا لمصادر أمنية وطبية. ففي الموصل (350 كلم شمال بغداد) قال ضابط برتبة ملازم أول في الشرطة إن "مسلحين مجهولين اغتالوا خمسة جنود في كمين على الطريق الرئيس في ناحية الشورى (جنوب الموصل) عندما كانوا في طريقهم إلى معسكرهم قادمين من بغداد". وأضاف أنه "قُتل شخصان آخران أحدهما من طائفة الشبك (مجموعة أصولها كردية مسلمة من السنة والشيعة) في هجومين منفصلين بالرصاص في شرق الموصل". وأكد طبيب في مستشفى الموصل العام تلقي جثث الضحايا. وفي بلد (70 كلم شمال بغداد) قال مقدم في الشرطة إن "انفجار عبوة ناسفة استهدف القاضي حازم العزاوي لدى مروره في طريق رئيس جنوب بلد أدى إلى مقتل ثلاث نساء ممرضات، صادف مرورهن على الطريق ذاته، وأصيب 12 شخصا بينهم القاضي وشقيقه". وأشار إلى أن القاضي المستهدف في الهجوم يعمل في محكمة بلد. وأكد طبيب في مستشفى بلد حصيلة الضحايا. وفي هجوم آخر، في بعقوبة (60 كلم شمال شرق بغداد) قال ضابط برتبة عقيد في الشرطة إن "مجهولين فجروا عبوتين ناسفتين عند منزل شرطي في منطقة الكاطون، في وسط بعقوبة، ما أدى إلى مقتل طفل وإصابة تسعة آخرين من أفراد العائلة بجروح". وأكد طبيب في مستشفى بعقوبة حصيلة الضحايا. ورغم مواصلة قوات الأمن من الجيش والشرطة عمليات أمنية لملاحقة عناصر تنظيم القاعدة مازالت أعمال العنف مشهداً يومياً في عموم مدن البلاد. أ ف ب | الموصل