ا ف ب - قتل 13 شخصا على الاقل واصيب اكثر من 50 بجروح الجمعة في هجمات متفرقة استهدفت مناطق تقع شمال بغداد، بحسب ما افادت مصادر امنية وطبية عراقية. وقال ضابط برتبة مقدم في شرطة بلد (70 كلم شمال بغداد) ان "ثلاث دراجات نارية انفجرت بوقت متزامن مستهدفة سوقين شعبيين ومقرا للشرطة في بلد عند حوالى الساعة 19,30 (16,30 ت غ)". واضاف ان "الحصيلة الاولية للهجمات في بلد تشير الى مقتل سبعة اشخاص" واصابة العشرات. واكد مصدر طبي في مستشفى بلد تلقي سبع جثث ومعالجة 50 جريحا، مضيفا ان "بعض الجرحى جرى نقلهم الى مستشفيات بغداد نظرا الى خطورة اصاباتهم". واعلن بدوره عضو مجلس محافظة صلاح الدين محمد رضي لفرانس برس ان "سبعة اشخاص قتلوا واصيب نحو 50 في هجمات بلد". وفي وقت سابق، اعلن قيادي في قوات الصحوة ان "اربعة من عناصر الصحوة قتلوا وجرح اربعة اخرون في هجوم مسلح استهدف نقطة تفيش في ناحية خان بني سعد" على بعد عشرة كيلومترات جنوب مدينة بعقوبة (60 كلم شمال شرق بغداد). وتمكن المسلحون من الفرار في سيارة مدنية كانوا يستقلونها بعد تنفيذ الهجوم، وفقا للمصدر نفسه. وفي هجوم اخر، قال ضابط برتبة رائد في الجيش ان "جنديا قتل وجرح اخر بانفجار عبوة ناسفة استهدف دوريتهم في منطقة الكاطون وسط بعقوبة". واكد الطبيب احمد ابراهيم من مستشفى بعقوبة العام تلقي جثث اربعة من عناصر الصحوة وخامسة لجندي ومعالجة خمسة جرحى اصيبوا في الهجومين. وقتل شخص واصيب آخر في انفجار عبوتين ناسفتين في بعقوبة ايضا، وفقا لمصادر امنية وطبية. وجاءت هجمات الجمعة بعد يوم من مقتل 20 شخصا على الاقل واصابة اكثر من 100 بجروح في هجمات استهدفت مناطق متفرقة في العراق، بينها بغداد حيث قتل ثمانية اشخاص بانفجار سيارة مفخخة، وبعقوبة حيث قتل ثمانية آخرون بهجمات متفرقة. وتعد مدينة بعقوبة، مركز محافظة ديالى، والمناطق المحيطة بها بين المناطق الاكثر توترا في العراق الذي يشهد اعمال عنف متواصلة منذ سقوط نظام صدام حسين عام 2003. ومنذ 13 حزيران/يونيو الحالي قتل في العراق 220 شخصا على الاقل في هجمات متفرقة، علما ان 132 شخصا بينهم 90 مدنيا قتلوا جراء هجمات وقعت في عموم البلاد خلال ايار/مايو الماضي.