قال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس أمس، إن على الأممالمتحدة أن تفتح تحقيقاً فورياً في مزاعم استخدام سلاح كيماوي في هجوم قرب العاصمة السورية. وقال للصحفيين على هامش اجتماع طارئ لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي «ما تطلبه فرنسا هو أن تفتح هذه البعثة الموجودة تحقيقاً فوراً.» وطالب وزير الخارجية البريطاني ويليام هيج، الحكومة السورية بالسماح لفريق المحققين التابع للأمم المتحدة والموجود حالياً في سوريا بزيارة منطقة الغوطة بريف دمشق، الذي أكد معارضون أنها تعرَّضت أمس لقصف بغازات سامة، أسفر عن مقتل المئات. وقال هيج إن بريطانيا ستثير الأمر في مجلس الأمن الدولي. وأضافت: «من الواضح إذا ما تم التأكد (من التقارير المتواترة) فإن الأمر يمثِّل تصعيداً مروعاً في استخدام الأسلحة الكيميائية». وتابع : «علينا ، بلا شك، أن نبذل أقصى ما في وسعنا حتى يتم محاسبة من أمر باستخدام الأسلحة الكيميائية ومَنْ استخدمها».