ثمَّن سفير جمهورية مصر العربية في المملكة العربية السعودية، السفير عفيفي عبدالوهاب، مواقف خادم الحرمين الشريفين المسؤولة كرجل دولة من الطراز الأول التي تتوالى منذ أن قام الشعب المصري بتصحيح مسار ثورة يناير بثورة 30 يونيو حيث كان خادم الحرمين الشريفين أول داعم وأول مؤيد لما اتخذه الشعب المصري من قرارات بمساندة قواته المسلحة لرسم خارطة المستقبل للحكم في مصر. وأوضح السفير المصري أن كلمة خادم الحرمين بشأن الأوضاع في مصر التي حذر فيها من التدخل في الشأن المصري، وأن مصر تتعرض لكيد الحاقدين لضرب وحدتها وزعزعة استقرار دولة بحجم مصر ذات المكانة الكبرى عربيا وإسلاميا ودوليا، جاءت لتمثل أكبر دعم لمصر في ظل ظروف دولية وإقليمية وداخلية أصبحت تهدد الأمن القومي المصري بشكل غير مسبوق، حيث تواجه مصر حرباً إرهابية مسلحة من الداخل وحرباً إرهابية خارجية تقودها بعض القوى الدولية.وأشار السفير المصري إلى ردود الفعل الإيجابية لهذه الكلمة القوية والحاسمة من قِبَل قطاعات الشعب المصري الذي يبادل خادم الحرمين والشعب السعودي الشقيق حبا بحب. وأضاف أنه، استمرارا لمواقف خادم الحرمين الشريفين المسؤولة جاء الأمر الملكي الكريم بإرسال ثلاثة مستشفيات ميدانية بكامل تجهيزاتها مساندة للشعب المصري في ظل هذه الظروف لتخفيف الضغط علي المستشفيات المصرية وهيئة الإسعاف. وأكد السفير أن تلك المواقف والمبادرات المشرفة من قِبَل خادم الحرمين الشريفين التي جاءت في توقيتها تماماً تجاه مصر وشعبها تأتي متسقة مع مواقف ملوك المملكة منذ عهد الملك المؤسس المغفور له الملك عبدالعزيز آل سعود، كما أنها تتسق مع ما يُعرَف عن خادم الحرمين الشريفين من غيرته على أمته العربية وأمته الإسلامية ويتفق أيضا مع اللقب المحبب لدى الشعب السعودي الكريم الذي أطلقه على خادم الحرمين الشريفين كملك للإنسانية بسبب مبادراته الإنسانية المعروفة تجاه شعوب العالم العربي والإسلامي.