أعلن محافظ بيشة المشرف العام على مهرجان تمور بيشة الأول، محمد المتحمي، عن الخطة النهائية لانطلاق المهرجان برعاية الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير عسير في العشرين من الشهر الجاري، مبيناً أن المهرجان يختص بحماية منتج التمور وتسويقه بالشكل الذي يضمن للمزارعين مردوداً اقتصادياً جيداً، لتكتمل منظومة الإنتاج المحلي السعودي من التمور. وقال: «إقامة المهرجان جاءت متأخرة خصوصاً أن محافظة بيشة تنتج كميات كبيرة من التمور الصالحة للتحويل للاستخدام في منتجات أخرى»، مطالبا الغرفة التجارية الصناعية ب «تبني دعم المشاريع الصغيرة والمساهمة في دفع عجلة الاستثمار المحلي خصوصاً أن المدينة تنتج أكثر من 50 ألف طن من التمور سنوياً». وطالب المتحمي من الجهات الأمنية والخدمية توفير كل الخدمات التي تسهم في دعم مهرجان التمور ونجاحه. وكانت اللجنة المنظمة على سوق مهرجان بيشة عقدت اجتماعها الثاني برئاسة المتحمي، وتم اعتماد الخطة المرورية والتنظيمية للسوق، كما تم اتخاذ الإجراءات والتدابير اللازمة للأمن والسلامة ومناقشة برامج مهرجان التمور. وأعلن الدكتور مهدي القرني المشرف على فرع جامعة الملك خالد إنشاء مركز للدراسات والأبحاث المائية في فرع الجامعة كما سيتم ضم منتج التمور إلى هذا المركز في القريب العاجل. من جهته، أوضح المدير التنفيذي لمهرجان تمور بيشة المهندس سالم القرني أن المهرجان هذا العام سيكون بجهود ذاتية ليكون مطروحاً في الأعوام المقبلة للجهات المنظمة والشركات التي ترغب في تشغيله بشكل يضمن العائد الجيد لإدارة السوق وفتح المجال أمام توظيف الشباب وفرص العمل التجارية الأخرى. وكانت اللجنة المنظمة قد أعلنت أنها خصصت خيمة سيتم خلالها عرض أهم البرامج والفعاليات التي تسهم في توعية المزارع وعقد عدد من اللقاءات مع شركات ومؤسسات ومصانع للتمور تساهم في ذلك، وسيكون الحفل الافتتاحي في المركز الثقافي بأوبريت غنائي ثم تبدأ بعده فعاليات العرض للتمور والمنتجات التي تستمر شهرين. وأوضح المتحدث الإعلامي باسم المهرجان محمد الطفيل أن «المهرجان هذا العام يستقبل 50 ألف طن من الإنتاج المحلي الذي يسهم في تعزيز القيمة السوقية للمهرجان؛ حيث قدرت إدارة السوق أن تتجاوز القيمة المتداولة في سوق تمور بيشة هذا العام مليار ريال».