العنزي: المستشفى يواجه ضغطاً.. وافتتاح صالة للنساء قريباً أبدى عدد من المواطنين استياءهم من مستوى الخدمة المقدمة لهم في مستشفى الولادة والأطفال بحفر الباطن، وقال عدد ممن تقدموا بشكوى عبر «الشرق» إن المواعيد التي يقدمها المستشفى للمراجعين تجاوزت في أغلب الأحيان الشهر لحالات تعد غير قابلة للانتظار كل هذه الفترة الطويلة، بينما تساءل آخرون عن عدم وجود صالات انتظار مخصصة للنساء تحفظ لهن خصوصيتهن. وقال المواطن إبراهيم الشمري «حضرت للمستشفى من أجل تجديد الموعد لأتفاجأ بعدم إمكانية تجديده إلا بتاريخ يقارب الشهر علما بأن حالة زوجتي لا تحتمل هذا التأخير. وقال: هذا سيضطرني لمراجعة المستشفيات الأهلية ما يستنزفني مادياً». فيما قال أبو خالد «قدمت أنا وزوجتي من أجل موعد لها وفوجئت بمنعي من الدخول معها للعيادة لأتفاجأ بتجديد الموعد لها بعد شهر دون الكشف على حالتها»، فيما قال فهد الديحاني «إن الزحام الذي يشهده مستشفى الولادة والأطفال يرجع لقلة الكوادر وعدم تشغيل الطاقة الكاملة للمستشفى». من جهته برر الناطق الإعلامي في الشؤون الصحية بحفر الباطن عبدالعزيز العنزي المواعيد البعيدة بزيادة الضغط على المستشفى. وقال ل «الشرق»: «المستشفى عليه ضغط وأعداد كبيرة من المراجعين ولكن ولله الحمد هناك آلية عمل تكفل انسيابية المراجعين. وقال: يوجد 30 سريراً في مستشفى الملك خالد جارٍ استعادتهم وبإذن الله تُحل جميع مشكلات الازدحام». وبخصوص تأخير تحويل الحالات للأقسام وتنويمها قال «هناك حالات يطلب الطبيب إبقاءها بعد الولادة لمدة لا تزيد عن الساعة للملاحظة وكذلك لعمل السونار قبل نقلها لقسم التنويم لكي لا يتم إرجاعها لهذا الغرض لاحقاً، ولله الحمد لا يوجد عوائق». وأضاف «لم يتقدم لدينا أي مواطن يشتكي من التأخير سواء في المواعيد أو التنويم وهناك إجراءات للدخول وللتنويم لابد أن تستكمل. كما أن هناك إجراء يتخذه الأطباء وهو وضع المريضة بعد العملية لفترة تحت الملاحظة بالقرب من غرفة العمليات، وهذا إجراء متبع لسلامة المرضى. مشيراً إلى أنه يتم فرز الحالات منذ لحظة استقبالها وتوزع كلها حسب رأي الطبيب المختص، فبعض الحالات يتم تنويمها وأخرى تدخل بشكل فوري لغرف الولادة. ووعد العنزي بإنشاء قاعة انتظار للنساء، وقال: سيتم افتتاح الصالة، التي ستكون مجهزة بكل المستلزمات. سيدة تنتظر على الرصيف مداخل العيادات تشهد وقوفاً غير مريح في المستشفى (الشرق)