قال المكتب الموحد في الغوطة الشرقية، منطقة المرج إنه تمت السيطرة على أحد مواقع الشبيحة وعناصر حزب الله وأبي الفضل العباس، في بلدة دير سلمان بعد معارك عنيفة جرت أمس بين الكتائب المقاتلة وقوات الأسد وحلفائه، وأكد أن المقاتلين تمكنوا أمس من قتل ما يزيد عن ستين عنصراً من قوات الأسد وحزب الله ومليشيات العراق وإيران، في كل من قرى دير سلمان وحتيتة التركمان وأطراف بلدة البحارية في الغوطة الشرقية. وأوضح المكتب الإعلامي أن اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر وميليشيات الأسد دارت منذ ساعات الصباح الأولى يوم أمس على عدة جبهات في الغوطة الشرقية. وقال المكتب إنه تم تدمير دبابتين لقوات النظام من نوع «ت 72» وعربة شيلكا وعربة مدرعة على جبهة الدير سلمان. وأضاف المكتب أن قوات الجيش الحر صدت محاولة اقتحام قوات النظام للقرية الشامية على طريق المطار الدولي للسيطرة عليها وتمكن المقاتلون من تدمير دبابة «ت 72» وقتل طاقمها. فيما خرجت عدة تظاهرات في بعض بلدات ومدن الغوطة الشرقية تحت اسم جمعة «دعم ثوار الساحل» وتصحيح مسار الثورة ومطالبة كتائب الثوار بالوحدة. وذكرت لجان التنسيق المحلية أن اشتباكات عنيفة جرت أمس بين الجيش الحر وقوات النظام على أطراف حي القابون بالتزامن مع قصف مدفعي وصاروخي على الحي وأكدت اللجان أن معارك عنيفة دارت أمس بين الجيش الحر وقوات الأسد على أطراف حي برزة القريب. وأكدت اللجان مقتل عدد من الشبيحة وعناصر حزب الله واغتنام أسلحتهم. كما تصدى المقاتلون في حي جوبر الدمشقي لأكثر من محاولة اقتحام من قبل قوات الأسد. وأكدت اللجان أن الجيش الحر استطاع السيطرة على مواقع جديدة في الحي، كانت تحت سيطرة قوات الأسد.وفي مدينة حلب قصفت طائرات الأسد بعد ظهر أمس حي بستان القصر أثناء خروج المصلين من المساجد ما أوقع أكثر من 38 شهيداً بينهم أطفال ونساء وعشرات الجرحى كما أفاد ناشطون، وحسب شاهد عيان، سقطت الصواريخ في لحظة خروج المصلين من جامع أنس في الحي وأدى لتدمير بناء سكني بالكامل. وفي ريف دمشق قال المكتب الموحد في الغوطة الشرقية منطقة المرج إن قوات الأسد قصفت بلدة المليحة في الغوطة الشرقية أمس ما أوقع أكثر من 14 شهيداً بينهم أطفال ونساء.كما قصف الطيران الحربي مدينة الرستن بصواريخ جو – جو وقنابل عنقودية، مما أدى إلى تدمير مبان بأكملها وأوقعت عديداً من الجرحى بين السكان. رجل يحمل طفلة أصيبت جراء قصف حي بستان القصر بحلب (رويترز)