تواصل اللجان المنظمة للمنتدى الاستثماري الثاني في نجران استعداداتها لانطلاق المنتدى في الأول من الشهر المقبل برعاية أمير منطقة نجران الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز. ويناقش المنتدى عدداً من المحاور من بينها البيئة الاستثمارية الجاذبة في نجران، إنجازات ووقائع، والخدمات والبنى التحتية ودورها في النمو الاقتصادي وجذب الاستثمارات في منطقة نجران، والاستثمار البشري بين التعليم والتوظيف، ودور الجهات التمويلية في دعم الاستثمار في منطقة نجران، وتطوير القطاع الصناعي لتعزيز الهوية الاقتصادية لمنطقة نجران، مع طرح واستعراض الفرص الاستثمارية في المنطقة. وأوضح رئيس مجلس إدارة غرفة نجران مسعود آل حيدر، أن المنتدى يسعى لاستعراض استراتيجيات المنطقة في تهيئة بيئة جاذبة للاستثمار والربط بين مخرجات التعليم والجاهزية للتوظيف، تفعيل دور أصحاب الأعمال للاستثمار، تحويل التحديات أمام المستثمرين إلى فرص ناجحة ذات عائد استثماري، تفعيل دور الجهات التمويلية لدعم المشاريع الصغيرة ورواد الأعمال، وترويج الفرص الاستثمارية في المنطقة. وقال إن المنتدى في نسخته الثانية يسعى لتفعيل توصيات النسخة الأولى التي تمحورت حول جذب وتفعيل الاستثمار في المنطقة ومتابعة تنفيذها، مضيفاً أنه يأتي تأكيداً على أن منطقة نجران تسير ضمن الخطة الموضوعة لتفعيل الاستثمار ومواكبة التنمية الاقتصادية للمملكة. وأفاد أن المنتدى سيشرح استراتيجيات المنطقة الموضوعة لتفعيل الاستثمار وعرض ما تم في تهيئة البنية التحتية في المنطقة لتسهيل الاستثمار مع معرفة مرئيات أصحاب الأعمال نحو تفعيل الاستثمار في المنطقة وعمل لقاءات مجدولة بين أصحاب المشاريع والمستثمرين والجهات التمويلية، ومتابعة تطور العمل نحو تجهيز الموارد البشرية في المنطقة لمواكبة النمو الاقتصادي للأعوام المقبلة. من جهته، أوضح رئيس اللجنة التنفيذية للمنتدى محمد بن شتران أن اللجان تعمل بشكل متواصل؛ ليخرج المنتدى بأفضل النتائج المرجوة، مشيراً إلى أن المنتدى يأتي امتداداً للنجاح الكبير الذي تحقق في الدورة الأولى من خلال تميزه في فتح آفاق أوسع للمستثمرين من داخل المملكة وخارجها وإطلاعهم على الفرص الاستثمارية في منطقة نجران التي تمتاز بمناخ استثماري متنوع.