أجَّل الفنان عبد العزيز مخيون الترشح في الانتخابات البرلمانية المرتقبة في مصر أواخر نوفمبر الجاري، بسبب حالة عدم الانضباط التي تسود العملية الانتخابية، بدءاً من قانون تقسيم الدوائر الغريب، وصولاً إلى آليات تشكيل القوائم الانتخابية، بالإضافة إلى أن جميع القوائم المطروحة غير مستقرة، وأن الأحزاب والقوى السياسية أضاعت فرصة ذهبية لتشكيل قائمة وطنية موحدة عندما كانت معتصمة في ميدان التحرير قبل تنحي مبارك، واصفاً القوائم الحالية بأنها “مظهر آخر للتشتت والفرقة التي لا يستفيد منها غير أعداء الثورة”.وأعرب عن أسفه لاستمرار العصبيات والقبليات والمصالحة الشخصية كمعيار أساسي حاكم لتشكيل التحالفات الانتخابية، موضحاً أن ذلك أدى إلى غياب البرامج والمبادىء التي كان الناس يعتقدون أنها ستكون المحك الرئيسي في اختيارات الناخبين.وأكد مخيون أنه يفكر بجدية في خوض الانتخابات البرلمانية بعد القادمة، وأن قراره النهائي بالترشح مرهون بشعوره بوجود دعم شبابي وإجماع حوله في مسقط رأسه بمحافظة البحيرة، وكذلك التغير في ثقافة التصويت، من التصويت للعائلة والعصبيات، إلى تقييم المرشحين وفق مبادئهم وأفكارهم.ورفض مخيون الترشح على أي قائمة حزبية، وقال إنه يفضل – حال الترشح – أن يظل كما هو مستقلاً، لكنه أبدى استعداده الكامل للترشح باسم “حركة كفاية”. الانتخابات المصرية | مصر