(سياحة والآثار) تدعم فعاليات العيد السعيد في جدة

تشهد محافظة جدة في كل عام احتفالات كبيرة ومتعددة بمناسبة عيد الفطر على نحوٍ يختلف عن بقية الأعوام السابقة وذلك من خلال سلسلة من البرامج الترفيهية والثقافية لجميع شرائح المجتمع من العائلات والأطفال والشباب، ضمن فعاليات تم أسناد تنظيمها إلى عدد من الجهات المتخصصة ومن القطاع الخاص ومنظمي الفعاليات في تنظيم الاحتفالات والفعاليات الترفيهية وتشجيع من الأمير خالد الفيصل أمير المنطقة وكذلك من الأمير مشعل بن ماجد محافظ جدة، ورئيس مجلس التنمية بمساندة من أمانة جدة والغرفة التجارية بجدة وفرع الهيئة العامة للسياحة والآثار بالمنطقة .
صرَّح بذلك، محمد بن عبدالله العمري المدير التنفيذي للهيئة العامة للسياحة والآثار بمنطقة مكة المكرمة، الذي أوضح أن فعاليات عيد الفطر السعيد في عروس البحر الأحمر يطغى عليها في كل عام الجانب الثقافي والموروث الشعبي في برنامجها الاحتفالي السنوي بعيد الفطر المبارك وذلك خلال تنظيمها لعدد من الفعاليات الترفيهية والمسرحية التي تشتمل على ألعاب الفنون الشعبية ، والمسابقات الترفيهية للأطفال ، وتقديم عدد من الشخصيات الكرتونية المحببة للأطفال ، بالإضافة إلى تقديم فقرات منوعة يقدمها (المهرجّين)، وسيتم إطلاق 200 فعالية متنوعة تنطلق من 38 موقع، طوال أيام العيد، وستقام في مختلف أرجاء مدينة جدة. وتتوجه هذه الفعاليات للأفراد والأسر من أهالي جدة، وكذلك الزوار من جميع أنحاء المملكة والدول المجاورة.
وقال العمري : حقيقة فإن أمانة جدة نجحت وبامتياز في تهيئة الكورنيش وتهيئة مواقع الاحتفالات حيث لمسنا وشاهدنا ما تقوم به الإدارات المختصة بالأمانة بوضع خطة مكثفة لأعمال النظافة والصيانة لجميع شوارع وأحياء المدينة والعمل على تهيئة المواقع التي ستقام عليها فعاليات البرامج الاحتفالية حرصاً على راحة المواطن والمقيم، وتكتسي أعمدة الإنارة والنخيل بالألوان بالاتجاهين في العديد من الشوارع الرئيسية في جده والتي تستمر حتى نهاية أيام عيد لفطر السعيد ويتخللها عدد من الفعاليات .
وتابع العمري : على المستوى الاجتماعي فعندما نتحدث عن عيد الفطر السعيد لا بد أن نبدأ من المنطقة التاريخية التي تحتفظ المنطقة التاريخية بجدة بمكانتها في نفوس قاطني عروس البحر الأحمر ومن يزورها، حيث تخلع المنطقة التاريخية حلتها الرمضانية.
جدة | فوزية الشهري