«بلدي جدة» يدرس تعميم الساحات الرمضانية على الأحياء

أوصت لجنة الثقافة والسياحة التابعة للمجلس البلدي في جدة أمس، بضرورة تكثيف الاستعدادات لعيد الفطر المبارك من خلال التأكد من معرفة الجمهور لفعاليات العيد مسبقاً حتى تتم الاستفادة من البرامج المعدة، إلى جانب تعميم فكرة الساحات الرمضانية في مناطق مختلفة من جدة، ودرس مرحلة العمل التي وصلت إليها لجنة صياغة مشروع كتاب تاريخ جدة لوضع اللمسات النهائية لخطة الكتاب ومن ثم البدء بالعمل، مع الاتفاق على أن يكون عنوان الكتاب: «جدة الزمن الجميل والحاضر المشرق».
وأكدت اللجنة في اجتماعها أيضاً على التعاون مع جمعية مراكز الأحياء بشأن تخصيص مواقع لإقامة مراكز، فقد تم تسليم أربعة مراكز من أصل 15 مركزاً، وتفعيل مبادرة دوري أحياء جدة بالتعاون مع مكتب رعاية الشباب في جدة، فيما كانت التوصية الأخيرة نحو متابعة موضوع المحافظة على المجسمات الجمالية في مدينة جدة وصيانتها، قبل أن تستعرض اللجنة برامج الأمانة الاحتفالية بعيد الفطر لمناقشتها على طاولة الاجتماع والفعاليات المنظمة في الكثير من المواقع المختلفة في محافظة جدة.
ومن جهته، أكد رئيس لجنة الثقافة والسياحة المهندس أيمن فقيه أن الاجتماع كان مثمراً في أجندته التي تم نقاشها ولعل احتفالات عيد الفطر المبارك نالت الجانب الأكبر من النقاش نظراً لاقتراب موعدها وحرص المجلس البلدي والأمانة في ظهور جدة بحلة جديدة ومختلفة.
وقال: «نحرص في اللجنة على أن نسهم مع الأمانة في أن تكون احتفالات عيد الفطر المبارك هذا العام متميزة وتغطي جميع أحياء عروس البحر الأحمر مع الاستفادة من إمكاناتها الكبيرة في الساحات والحدائق والمنشآت التعليمية والرياضية والمراكز الثقافية والاجتماعية والتي تحتضن جانباً كبيراً من فعاليات عيد الفطر في بوابة الحرمين الشريفين، ففعاليات عيد هذا العام ستشهد تطوراً في الكثير من الأنشطة لتتواءم مع تطلعات سكان جدة وزوارها وتلبي حاجاتهم الترفيهية، وكذلك إضافة مواقع جديدة تحتضن الكثير من الفعاليات لتكون قادرة على خدمة معظم أحياء العروس بما يتيح لجميع أبناء المدينة الاستمتاع بها والمشاركة فيها».
وأشار المهندس فقيه إلى تخصيص الأمانة لعدد من المواقع المتعلقة بالأنشطة النسائية والتركيز على جانب الأطفال وتهيئة عدد كبير من المواقع لهم، مع وجود عروض فنية وتراثية وترفيهية.