دارت أمس معارك عنيفة في الغوطة الشرقية بين الجيش الحر ومليشيات الأسد وحزب الله والمليشيات العراقية، وقال المكتب الإعلامي في الغوطة الشرقية إن مليشيات الأسد حاولت استعادة المطاحن التي سيطر عليها مقاتلو الجيش الحر قبل يومين، وأن معارك عنيفة تدور هناك، وأكد المكتب مقتل القيادي العراقي عمران أبو علي وهو أحد مؤسسي (لواء أبو الفضل العباس) أثناء معركة تحرير الجسر الخامس على طريق مطار دمشق الدولي الذي سيطر عليه الجيش الحر أمس الأول، يُذكر أن هذا القيادي له علاقات خاصة مع القيادة الإيرانية والحرس الثوري الإيراني. وفي ريف دمشق أيضاً شنت قوات الأسد أمس هجوماً عنيفاً على مدينة داريا، وشهدت الجبهة الشرقية من المدينة اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر وكتائب الأسد، فيما دارت اشتباكات متقطعة بالأسلحة الخفيفة على بقية جبهات المدينة، ودفع النظام بمزيد من قواته في محاولة لاستعادة السيطرة على المدينة كما ذكرت لجان التنسيق المحلية، وأضافت اللجان أن القصف بالمدفعية وقذائف الهاون طال الأحياء السكنية من الثكنات والحواجز العسكرية المجاورة للمدينة.. وفي مدينة حمص قال المكتب الإعلامي الموحد ل»الشرق»: إن الطيران الحربي أغار منذ ساعات الصباح الباكر ليوم أمس على أحيائها المحاصرة وريفها الشمالي في مناطق الغنطو والدار الكبيرة، فيما استمرالقصف المركز على الأحياء المحاصرة في المدينة براجمات الصواريخ وقذائف الهاون، بينما تتواصل الاشتباكات على عدة محاور في المدينة. وأصدرت هيئة الأركان العامة للجيش السوري الحر (قيادة جبهة حمص) بياناً طلبت فيه من جميع الكتائب والألوية في الجيش السوري الحر إعلان النفير والتوجه الفوري إلى ساحات القتال على طول خط المواجهة مع قوات الأسد في حمص، فيما أعلن الجيش الحر عن تحرير قريتين تقعان على مشارف المدينة أمس. وقالت لجان التنسيق المحلية في مدينة سراقب في محافظة إدلب، إن طيران الأسد قصف المدينة أمس بالبراميل المتفجرة، ما أدى لاستشهاد عائلة كاملة وإصابة الطفلتين خديجة ولجين إصابات بالغة وتم نقلهما إلى تركيا للعلاج، وكذلك فقدان الطفلة فاطمة التي من الممكن أن تكون ما زالت تحت أنقاض المنزل. عمران أبو علي (لجان التنسيق)